لدواع إعلامية ... شركة أدوية تابعة للنظام تطرح دواء تزعم علاجه لـ "كورونا"
لدواع إعلامية ... شركة أدوية تابعة للنظام تطرح دواء تزعم علاجه لـ "كورونا"
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠

لدواع إعلامية ... شركة أدوية تابعة للنظام تطرح دواء تزعم علاجه لـ "كورونا"

نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن شركة "تاميكو"، عن عزمها طرح دواء جديد في الأسواق قالت إنه معتمد في البرتوكول العلاجي لفايروس "كورونا"، والوقاية منه، حسب زعمها، بات الغرض للكسب الإعلامي والترويج للنظام المتهالك.

وزعمت الشركة بأنّ الدواء المعلن هو "ازيثرومايسين"، ويستخدم لمعالجة التهاب الشعب الهوائية والجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع والإنتانات غير المعقدة للبشرة والجلد، حسبما نقلته الصحيفة.

يُضاف إلى ذلك استخدامه في علاج التهاب البلعوم واللوزتين ومرض القرحات التناسلية عند الرجال والتهاب الإذن الوسطى والجيوب الأنفية والتهاب الرئة المكتسب عند الأطفال، دون الإيضاح عن آلية علاجه للوباء وفق ما زعمت الشركة.

هذا وسبق أن كشفت شبكة شام الإخبارية عن تعاطي جامعات النظام مع الفايروس، من خلال تعميم موجه إلى طلاب كلية التمريض في جامعة تشرين، والذي ينص على الطلب من كوادر الجامعة مراجعة الوحدة الصحية بالكلية لأخذ لقاح مضاد لـ "كورونا"، ليتبين لاحقاً أن المضاد هو روتيني، فيما يأتي إعلان شركة دوائية تابعة للنظام عن توفيرها لعلاج للوباء مثيراً للسخرية من باب منافستها للدول التي أعلنت عن توصلها إلى مضاد للفايروس علماً بأنه لا يزال قيد التجريب.

وليست المرة الأولى التي يفتضح كذب وإدعاء نظام الأسد في محاولاته في إحتواء الوباء الذي كان استهتاره وتدفق الميليشيات الإيرانية سبباً لوصوله إلى تلك المناطق، حيث سبق أن سجلت عدة مواقف فاضحة حول تعاطي نظام الأسد مع الفايروس، كان أبرزها فضح المفضوح وكشف كيفية تعامل الكوادر الطبية والمشافي التابعة للنظام مع توجيه الشتائم للضحايا وذويهم عبر تسريب مصور من مشفى الأسد الجامعي بدمشق.

هذا وتحولت المشافي والمراكز الصحيّة التابعة للنظام إلى مصدر رئيسي لنشر فايروس "كورونا"، وذلك ما يبرر عزوف السكان عن مراجعة المراكز الصحيّة التي بات ينظر إليها كمصدر للوباء، وسط مخاوف كبيرة مع استمرار الإهمال الصحي المتواصل في وقت تزايد عدد التجارب المقدمة من الكوادر الطبية ووسائل إعلام النظام للمواطنين التي أثارت الجدل بسبب عدم نجاعتها في مكافحة انتشار الوباء مع غياب كامل للإجراءات الاحترازية من قبل النظام.

يشار إلى أنّ فضائح تعامل نظام الأسد لم تقتصر على حوادث متكررة في المشافي التابعة للنظام ومراكز الحجر المزعومة، بل وصلت إلى تصريحات مسؤولي النظام الذي دائب على استغلال مراحل تفشي الجائحة، ومنها زعم وزير صحة النظام "نزار يازجي" بأنّ جيش النظام طهر العديد من الفيروسات عند سؤاله عن عدم تسجيل إصابات بالفايروس، فيما اكتشف خطيب المسجد الأموي "توفيق البوطي" أن مواجهة الوباء تتم من خلال ما اسماها "اللحمة الوطنية"، معتبراً العلاج يكمن بالحبة السوداء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ