للاستعراض وتحت حماية الهيئة .. "طاهر العمر" يدخل "جبل الزاوية" لاستفزاز أهله
للاستعراض وتحت حماية الهيئة .. "طاهر العمر" يدخل "جبل الزاوية" لاستفزاز أهله
● أخبار سورية ٢٥ يوليو ٢٠٢١

للاستعراض وتحت حماية الهيئة .. "طاهر العمر" يدخل "جبل الزاوية" لاستفزاز أهله

علمت شبكة "شام" من مصادر محلية، أن المدعو "طاهر العمر" أحد الأبواق الإعلامية والدعائية لـ "هيئة تحرير الشام"، قد دخل قرى "جبل الزاوية" مساء أمس السبت، وقام بتصوير لقطات له على مدخل إحدى القرى، ثم عاد إلى مدينة إدلب، في خطوة استعراضية، بعد يومين من استفزاز أهالي المنطقة وانتقاد حراكهم الشعبي.

ووفق معلومات خاصة حصلت عليها "شام" فإن المدعو "طاهر العمر"، دخل إلى قرى جبل الزاوية سراً وتحت حراسة أمنية مشددة من "هيئة تحرير الشام"، ليقوم بتصوير مقطع فيديو مع رجل مسن في وقت المساء، على مدخل بلدة كنصفرة، ثم يعود أدراجه متخفياً لمدينة إدلب، حيث تناول العشاء مع عناصر القوة التي رافقته في أحد مطاعم مدينة إدلب.

ويهدف "العمر" من وراء هذه الحركة، إثبات وجوده في منطقة جبل الزاوية التي تعتبر خط تماس وقصف، علاوة عن القيام بحركة استعراضية استفزازية أخرى لنشطاء وأهالي جبل الزاوية، بعد حملة استنكار ضد مانشره قبل أيام من إساءة عامة لأهالي الجبل عموماً.

وكان طالب نشطاء قيادة الهيئة، بمحاسبة "العمر" على منشوره الذي أساء فيه لأهالي جبل الزاوية وحراكهم الشعبي الرافض لاستمرار القتل والمجازر بحقهم، والذي حذفه لاحقاً، وجاء الطلب لاختبار الهيئة التي تلاحق النشطاء على تعليق على مواقع التواصل، وتقوم باستدعائهم واتخاذ عقوبات بحقهم، في حين تغفل عن متابعة أبواقها والمطبلين لها وفق تعبير النشطاء.

وهاجم "طاهر العمر"، وهو أحد الأبواق الدعائية والترويجية لصالح "هيئة تحرير الشام"، الحراك الشعبي أمام النقاط التركية في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، والمطالب بتأمين الحماية للسكان بعد المجازر المتكررة بحق المدنيين، واصفاً ذلك بـ"الاستعراضات والأفلام".

واستهل هجومه "الذي حذفه لاحقاً" من قناته عبر تطبيق "تليجرام"، بالإشارة أن الحراك الشعبي هو عبارة عن شعارات وحين تبدأ المعارك يثبت "الصادقین والشرفاء"، وسط تساؤلات هل بذلك ينفي هذه الصفة عن الأهالي المشاركين في التنديد بالمجازر والمطالبة بالحماية؟، مما أثار حفيظة نشطاء الحراك الثوري.

وأضاف، في حديثه عن مزاعم تعلمه الدروس من المعارك والملاحم السابقة بأن في "وقت الإعداد والاستعداد والترقب الصادقين بعيدين عن الاستعراضات والأفلام"، في حين تابع في نشر عباراته الاستفزازية والدعائية لصالح "هيئة تحرير الشام".

واختتم بقوله مخاطبا متابعيه "احفظوا من وصفهم "العجونة المخنثين"، ممن يزمرون وينوطون لتفادي فرارهم عند اندلاع المعارك"، وفقا لما أشار إليه في منشوره الذي حذفه من قناته وسبق ذلك صوتية قال إنها "موجهة للأهالي الصامدين وذكر أن القادة والجند يتعطشون للقاء العدو الذي يلعب على الحرب النفسية".

هذا وتوجه "تحرير الشام"، إعلامها والأبواق الدعائية للنشر بما يتوافق مع روايتها وسياستها المتبعة وكانت أشرفت على إدارة "اعتصام النيرب" بواجهة مدنية قبل أن تقايض وتفاوض على الاعتصام لتحقيق مكاسب تجارية بعد أن روجت له إعلاميا بشكل مكثف وقامت بإنهاء الاعتصام على الطريق الدولي "أم 4" وتبع ذلك تسير دوريات تركية روسية مشتركة.

وسبق أن استنكر نشطاء وفعاليات مدنية في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، الصمت المطبق للفصائل العسكرية في المنطقة، على رأسها "هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية"، حيال القصف اليومي والمجازر التي ترتكبها قوات الأسد وروسيا، دون أي رد أو حراك أو حتى موقف واضح.

وكانت شهدت عموم قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي أمس الخميس حالة من الاحتجاجات عبّر الأهالي عنها من خلال إشعال الإطارات، لا سيّما أمام النقاط العسكرية التركية المتواجدة في المنطقة، بعد سلسلة المجازر التي لاتزال مستمرة بحق المدنيين من قبل النظام وروسيا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ