لم يطالب به أحد .. "الوطنية للتحرير" تواصل احتجاز ناشط إعلامي وأنباء عن تعرضه للتعذيب
لم يطالب به أحد .. "الوطنية للتحرير" تواصل احتجاز ناشط إعلامي وأنباء عن تعرضه للتعذيب
● أخبار سورية ١٦ نوفمبر ٢٠٢١

لم يطالب به أحد .. "الوطنية للتحرير" تواصل احتجاز ناشط إعلامي وأنباء عن تعرضه للتعذيب

يواصل فصيل "الفرقة الأولى مشاة" التابع لـ "الجبهة الوطنية للتحرير"، اعتقال الناشط الإعلامي "محمد الموسى"، منذ تاريخ 12 تشرين الثاني الجاري، وسط أنباء عن تعرضه للتعذيب، وتوجيه اتهامات له بالعمالة لصالح النظام.

وقالت مصادر شبكة "شام" إن الناشط "محمد الموسى"، من أبناء قرية موقة بريف إدلب الجنوبي، وهو من كوادر الفرقة الإعلامية، اعتقل من قبل أمنيين تابعين للفرقة خلال حضوره أحد اجتماعاتها في مركزها بمنطقة بابسقا بريف إدلب الشمالي.

وأوضحت المصادر أن اعتقال الناشط جاء على خلفية انشقاقات وخلافات داخلية بين مكونات الفرقة، والتي أفضت لاشتباكات بالأسلحة في ذات يوم اعتقاله، في وقت أفاد مقربون من الناشط أنه تعرض لتعذيب شديد خلال الساعات الأولى من اعتقاله لنزع اعترافات منه بالقوة وتصويره وتأكيد التهمة التي نسبت له.

وكانت أصدرت الفرقة بياناً عقد اعتقال الناشط، ووسط الخلافات الداخلية التي تعصف بها، وتحدثت عن تمكن المكتب الأمني التابع للفرقة، من اكتشاف أحد عملاء شبكة "زينو محاميد"، تلك الشخصية المجهولة، التي تكمن مهامها بالطعن بفصائل الثورة، وخدمة مصالح نظام الأسد"، وفق تعبيرها.

وأكد البيان اعتقال المكتب الأمني من أسماه "عميل الشبكة" وهو مدير المكتب الإعلامي في الفرقة "محمد الموسي"، وزعم البيان تورط بعض الشخصيات وقادة من الصف الأول في الفرقة، في التعامل مع شبكة زينو محاميد، وتزويده بمعلومات كذبة، من شأنها الطعن بالفصيل، وبث الفتنة في صفوفه بعد ذلك.

وأوضح البيان أنه "كان للقادة المتورطين ردة فعل، حيث قاموا بنصب حواجز على الطريق الواصل ما بين باسقا ورأس الحصن، وتمكنوا من سلب ألية عسكرية تتبع للفرقة، إلى جانب خطف عنصرين، لتقوم الفرقة بدورها بإرسال قوة إلى المكان، للوقوف على صورة الوضع كاملة، لتتفاجئ القوة بنصب كمين لها من قبل مجموعة تابعة للقادة المتورطين في التخابر مع زينو محاميد، ما أدى للاشتباك معهم بشكل اضطراري".

وشكك نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي برواية الفرقة في بيانها، وماتم ترويجه بحق الناشط، واعتبرت أن هذه الاتهامات جاءت بسبب الخلافات الداخلية التي تعصف ببنية الفرقة، وخلفت قتيل من قيادات الفرقة وعدة إصابات، مع انتقال الأمر لتدخل بعض الاطراف العشائرية من ريف حماة الغربي التي ينحدر منها غالبية عناصر الفرقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ