ليست لنصرة درعا ... "تحرير- الشام" تدفع بتعزيزات باتجاه معبر الغزاوية وتسيطر على حواجز "الوطنية للتحرير"
ليست لنصرة درعا ... "تحرير- الشام" تدفع بتعزيزات باتجاه معبر الغزاوية وتسيطر على حواجز "الوطنية للتحرير"
● أخبار سورية ٤ أغسطس ٢٠٢١

ليست لنصرة درعا ... "تحرير- الشام" تدفع بتعزيزات باتجاه معبر الغزاوية وتسيطر على حواجز "الوطنية للتحرير"

علمت شبكة "شام" من مصادر محلية بريف حلب الغربي، بوصول تعزيزات عسكرية لـ "هيئة تحرير الشام" إلى منطقة معبر الغزاوية الفاصل بين مناطق ريف إدلب وحلب الغربي، ومنطقة عفرين، وسيطرتها على حواجز تابعة لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" هناك.

وأوضحت المصادر أن الهيئة توغلت في مناطق "الجيش الوطني" في معبر الغزاوية لأكثر من ٣ كم، وقامت بتثبيت حاجز هناك، للسيطرة على محطات الوقود الواقعة ضمن الحد الفاصل بين "الهيئة والوطنية" والتي تستخدم غالباً لتهريب الوقود من عفرين لريف إدلب في أوقات الليل.

وتفيد المصادر أن الهيئة تعترض على وجود محطات للوقود من طرف حواجز "الجبهة الوطنية" بين معبري الغزاوية ودير سمعان بريف عفرين، والتي تتهمها بتهريب الوقود ليلاً إلى ريف إدلب، حيث تفرض الهيئة سيطرتها الاقتصادية على قطاع المحروقات عبر شركة "وتد للبترول" التابعة لها، وبالتالي فإن دخول الوقود لإدلب يقلل من أرباحها.

وقبل أيام، أصدرت حكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، قرارات عدة، لاقت استنكاراً شعبياً كبيراً، بمنع دخول بعض المواد الغذائية والخضراوات من مناطق سيطرة "الجيش الوطني" بعفرين، إلى مناطق سيطرتها بريف إدلب عبر معبر الغزاوية، من بينها "الملوخية والجبس".

وتستخدم الهيئة المعابر الفاصلة بين مناطق سيطرتها بريف إدلب وحلب الغربي، ومناطق ريف عفرين، لتزيد مردودها المالي، حيث تتبع سياسات عديدة للتضييق على المدنيين والتجار، وتفرض رسوم عبور وتمنع دخول مواد غذائية لصالح تجار يعملون مع أمراء الحرب التابعين لها.

وتتكرر الحوادث المهينة للمدنيين سواء رجال أو عائلات بشل يومي للمدنيين على المعابر التي تديرها عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام في المنطقة الفاصلة بين منطقة عفرين وريفي إدلب حلب، خلقت توتراً كبيراً في المنطقة.

وسبق أن توجه عشرات المدنيين في شهر نيسان، إلى معبر الغزاوية قرب دارة عزة بريف حلب الغربي، لقطع الطريق الواصل مع منطقة عفرين من جهة المعبر، بعد تكرار ممارسات عناصر الهيئة المهينة بحق المدنيين.

وكانت وصلت عدة شكاوي، عن تصرفات عناصر الهيئة على معبري الغزاوية ودير بلوط، والتي يتعمدون فيها إهانة المدنيين حتى أمام عائلاتهم وضربهم وتحصيل أتاوات كبيرة من المدنيين لاسيما النازحين.

وسق أن قال نشطاء من ريفي إدلب وحلب، إن أزمة إنسانية كبيرة تشكلت على المعبر الخاضع لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، والتي تقيمه لتقطيع أوصال الشمال السوري المحرر سعياً منها لزيادة مواردها المالية من المعابر من خلال فرض الضرائب المالية على السيارات وغيرها.

يشار إلى أنّ "هيئة تحرير الشام"، عملت على تقطيع أوصال الشمال السوري المحرر من خلال إقامتها لعدد من المعابر بين مناطق سيطرتها التي انتزعتها من الثوار وبين مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بريفي حلب الشمالي والشرقي، فيما بات اسم حاجز معبر "دير بلوط"، مقترناً مع أخبار اعتقال نشطاء الثورة السوريّة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ