ماذا تعرف عن قيادات وشرعي "جبهة النصرة" الذين ألقي القبض عليهم ...؟
ماذا تعرف عن قيادات وشرعي "جبهة النصرة" الذين ألقي القبض عليهم ...؟
● أخبار سورية ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧

ماذا تعرف عن قيادات وشرعي "جبهة النصرة" الذين ألقي القبض عليهم ...؟

بات الحدث الأبرز في الشمال السوري اليوم، هو اعتقال هيئة تحرير الشام لعدد من كبار المشرعين الجهاديين، والذين انشقوا عن "جبهة فتح الشام" رافضين فك الارتباط عن تنظيم القاعدة، كان للانشقاقات الأخيرة عن هيئة تحرير الشام دفعاً لهم للبدء بإعادة الدفة لمسارها من خلال إيجاد كيان عسكرية جديد يعيد التبعية للقاعدة.

المعتقلين المعروفين حتى اليوم حسب المعلومات المسربة من كبار المشرعين ولهم حضور قوي وفاعل في تنظيم القاعدة والتنظيمات التي شكلت في العراق وسوريا، ولعبوا دور محوري في تعزيز قوة وسيطرة "جبهة النصرة" بداية تشكيلها، وبقوا في المناطق الخاضعة لسيطرتها حتى تاريخ اعتقالهم، بعد اختلاف التوجهات والأفكار بينهم وبين قيادة هيئة تحرير الشام.

أولى المعتقلين "الدكتور سامي العريدي" الشرعي العام السابق لجبهة النصرة" معروف باسم "أبو محمود الشامي" يعتبر الممثل لموقف جبهة النصرة من المسائل الشرعية والعقائدية، وفق ما قال الأمير العام للجبهة "أبو محمد الجولاني" في لقائه الوحيد مع قناة الجزيرة، وهو من مواليد عام 1972، حاصل على درجة الدكتوراه في علم الحديث، وله كتابان مطبوعان في نفس تخصصه، وكان يعتبر أحد قيادات التيار السلفي الجهادي في محافظة إربد، وقد تعرض للاعتقال عدة مرات لانتماءاته الفكرية، وسجن على قضية سميت "تنظيم الطائفة المنصورة"، وكان يعتبر أحد المرجعيات الشرعية للتيار في الأردن، ويحظى بعلاقة وثيقة مع أبرز منظري التيار على مستوى العالم عمر محمود أبو عمر، الشهير بـ "أبي قتادة".

والمعتقل الثاني هو " أبو جليبيب الأردني "والي دمشق ودرعا السابق لدى جبهة النصرة"، المعروف باسم "إياد الطوباسي" تندر المعلومات حوله بشكل كبير، ظهر اسمه فجأة من خلال وسائل الإعلام في عام 2012 والتي تحدثت عن مقتله حينها، تقول المصادر أنه من مدينة الزرقاء وهو صهر أمير تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" أحمد فضيل الخلايلة "أبو مصعب الزرقاوي" وقاتل معه في العراق، قبل انتقاله إلى سوريا.

يضاف لذلك "أبو همام العسكري "العسكري العام السابق لجبهة النصرة" و الشيخ أبو عبد الكريم المصري، إضافة لعدد من قيادات الصف الثاني والثالث من المهاجرين.

أصدر أكثر من أربعين شخصية من الشرعيين والعسكريين والإداريين في هيئة تحرير الشام بياناً، طالبوا فيه قيادة الهيئة بالإفراج الفوري عن المشايخ المعتقلين منهم "العريدي وأبو جليبيب"، الذين لم يرتضوا أن يسيروا تحت قيادة الهيئة التي لم تستطع أن تقنعهم بمشروعها – وكل له وجهة نظره ومبرراته، وإحالة القضايا للعلماء الراسخين كالشيخ أبي قتادة مثلاَ بشكل فوري.

كما طالب البيان قيادة الهيئة بأنها إن كانت لاتستطيع حل الخلافات الداخلية بالحكمة والرجوع للعلماء الربانيين فعليها أن تتنحى جانباً عن قيادة المسيرة وتسلم الراية، مهددين بتعليق عملهم في هيئة تحرير الشام والخروج منها في حال لم يتم الإستجابة لمطالبهم خلال 24 ساعة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ