مافيات "الإنقاذ" بجامعة إدلب تواصل إرهاق التعليم وتتسبب باعتقال الدكتور "مسلم اليوسف"
مافيات "الإنقاذ" بجامعة إدلب تواصل إرهاق التعليم وتتسبب باعتقال الدكتور "مسلم اليوسف"
● أخبار سورية ٢٠ يوليو ٢٠٢٠

مافيات "الإنقاذ" بجامعة إدلب تواصل إرهاق التعليم وتتسبب باعتقال الدكتور "مسلم اليوسف"

اعتقلت عناصر أمنية تابعة لحكومة الإنقاذ في مكتب النائب العام، الدكتور "مسلم اليوسف" عميد كلية الشريعة والحقوق في جامعة حلب الشهباء، وأحد كوادر جامعة إدلب، في سياق التضييق المستمر الذي تمارسه "مافيات الإنقاذ" ضمن الجامعة من المتحكمين فيها.

وقالت المصادر إن الدكتور "أنس عيروط" قدم ادعاء لدى النيابة العامة التابعة للإنقاذ بحق الدكتور مسلم، بحجة أن الأخير اتهمه بالردة، لافتة إلى أن الأمر أبعد من هذا السبب وهو عدم رضا الدكتور مسلم عن تصرفات عيروط وشاشو وكثير من الدكاترة التابعين للإنقاذ، والذين يشكلون خلية مافياوية وفق وصف المصدر ضمن جامعة إدلب.

ولفتت مصادرنا إلى أن كلاً من "بسام صهيوني وإبراهيم شاشو"، دفعوا عيروط للتهجم على الدكتور مسلم وتقيدم الادعاء ضده لمراجعة النيابة العامة حيث تم توقيفه، سبق ذلك تهديد الدكتور مسلم بورقة وضعت أمام منزله تهدده بالقتل عبر حادث سير مفتعل.

والدكتور "مسلم اليوسف" خريج كلية الحقوق وحاصل على ماجستير ودكتوراه في الشريعة، عمل محام في حلب وانضم للثورة وتم اعتقاله من قبل النظام وعندما أفرج عنه عاد إلى مدينته خان شيخون وبعد تحرير إدلب عمل في جامعة إدلب ومدرس في المعهد القضائي ومدرس في الماجستير، وتولى وظيفة عميد كلية الحقوق والشريعة في جامعة حلب الشهباء.


وتضغط جوقة الدكاترة التابعين للإنقاذ على الدكتور مسلم لتقديم استقالته والخروج باتجاه مناطق عفرين، ضمن سياسية ممنهجة لتعطيل عمل كل الرافضين لسياسيات الإنقاذ التعسفية والمافياوية في جامعة إدلب، والتي تشهد تجاذبات وصراع كبير بين من يريد تملك العملية التعليمية ومن يسعى لمصلحة الطلاب.

وفي تقرير سابق نشرته "شام" مؤخراً تحت عنوان ""جامعة إدلب" في مواجهة تسلط "الإنقاذ" وأكاديميون يدقون ناقوس الخطر لإنقاذ "التعليم العالي""، حذر أكاديميون وطلاب جامعيون بإدلب، من انهيار العملية التعليمية في "جامعة إدلب"، جراء الممارسات التعسفية التي تقوم بها "وزارة التعليم العالي" التابع لحكومة الإنقاذ، مطالبين عبر رسائل وصل عدد منها لشبكة "شام" بدق ناقوس الخطر، لإنقاذ العملية التعليمية بإدلب.

وعملت "تحرير الشام" عبر حكومة "الإنقاذ" على فرض السيطرة على "مجلس التعليم العالي"، وكان آخر الشخصيات التي صدرتها لتسلم المجلس هو الدكتور "حسن جبران" والمعروف بحبه للمناصب الإدارية علماً أنه كان يشغل منصب رئيس "جامعة حلب الحرة" وجامعة الزهراء الخاصة وأدت إدارته الفاشلة والارتجالية والغير مدروسة لإغلاق الجامعتين المذكورتين وتدميرهما.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ