ماكرون قلق جراء تصعيد قصف النظام وروسيا على إدلب وحماة
ماكرون قلق جراء تصعيد قصف النظام وروسيا على إدلب وحماة
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠١٩

ماكرون قلق جراء تصعيد قصف النظام وروسيا على إدلب وحماة

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، في تغريدة عن “قلقه البالغ” حيال “تصعيد العنف في إدلب السورية” حيث أدت “ضربات للنظام وحلفائه، بما في ذلك على مستشفيات، إلى مقتل عدد كبير من المدنيين في الأيام الأخيرة”.

وأضاف ماكرون أن “الوضع الإنساني في سوريا حرج وأي خيار عسكري ليس مقبولاً. نطلب وقف أعمال العنف وندعم الأمم المتحدة لصالح حلّ سياسي لا بد منه”.

وكانت قالت الأمم المتحدة إن هجمات النظام السوري بالبراميل المتفجرة على “منطقة خفض التصعيد” في إدلب شمالي سوريا كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهرا.

وأوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا ديفيد سوانسون، أن “الأمم المتحدة قلقة بشأن تصاعد العنف شمال غربي سوريا، الذي أدت إلى فقدان العديد من المدنيين منازلهم وممتلكاتهم”.

وقال سوانسون: “خلال الأيام القليلة الماضية، شهدنا زيادة في الغارات الجوية والقصف بالبراميل المتفجرة على منطقة خفض التصعيد؛ حيث كانت الأكثر كثافة والأسوأ منذ 15 شهرا”، داعياً النظام السوري إلى الامتثال للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وكانت أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنها وثقت استهداف قوات الحلف السوري - الروسي ما لا يقل عن 12 منشأة طبية و 24 منشأة تعليمية في محافظتي إدلب وحماة منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 6/ أيار/ 2019، إثر التصعيد العسكري الأخير للقوات ذاتها على منطقة خفض التصعيد الرابعة، ما أدى إلى توقف معظم المنشآت عن العمل.

وتواصل طائرات روسيا والأسد حملتها الجوية بشكل عنيف على قرى وبلدات ريف إدلب، مسجلة خلال ساعات الليل وحتى الساعة عشرات الغارات الجوية دون توقف على المنطقة، في سياق استمرار حملتها الانتقامية من المدنيين العزل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ