مبرراً شح القطع الأجنبي .. "الزامل" يصرح: مليار دولار كانت بـ"درج" حاكم المركزي قبل 2011
مبرراً شح القطع الأجنبي .. "الزامل" يصرح: مليار دولار كانت بـ"درج" حاكم المركزي قبل 2011
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠٢٢

مبرراً شح القطع الأجنبي .. "الزامل" يصرح: مليار دولار كانت بـ"درج" حاكم المركزي قبل 2011

أثار تصريح وزير الكهرباء في حكومة نظام الأسد "غسان الزامل"، جدلاً وسخرية واسعة إذ قال خلال اجتماع في "مجلس التصفيق"، إن قبل عام 2011 كان يوجد في "درج"، وزير المالية الحالي "كنان ياغي"، مليار دولار، وذلك لتبرير نقص القطع الأجنبي والحديث عن مدى توافرها من باب المقارنة المثيرة للجدل.

وقال "الزامل"، إن وزير المالية الحالي "كنان ياغي" كان عنده في درجه مليار دولار أمريكي عندما كان مسؤولاً عن القطع الأجنبي في "مصرف سورية المركزي"، قبل عام 2011 مشيرا إلى الفرق حجم القطع الأجنبي في الأوضاع الحالية والسابقة في سوريا.

ولم يتحدث عن كيفية استنزاف نظامه لمخزون القطع الأجنبي الضخم الذي كان لدى مصرف النظام المركزي قبل عام 2011 في إشارة إلى زمان انطلاق الثورة السورية، وذكر أن "ياغي"، أفصح له في اجتماع سابق بأنه "كان لديه مليار دولار في الدرج وفي أي لحظة كان يمكن إعطاؤها لأي وزارة".

وبرر المسؤول في حكومة النظام الأوضاع الاقتصادية الحالية بأن "الظرف الحالي صعب على كافة الوزارات ومنها الكهرباء"، وقبل أيام قليلة برر وجود "الخطوط الذهبية المعفاة من التقنين"، في مناطق سيطرة النظام بأنها ليست للمواطنين بل لجهات صناعية وتجارية بدواعي تأمين "واردات مالية"، وفق تعبيره.

وأثارت مقارنة "الزامل"، التي كان يريد الإشارة خلالها إلى مدى توافر القطع الأجنبي قبل عقد من الزمن وما آل إليه بعدها من باب المقارنة، لا سيّما التعليقات الساخرة والردود التي أشارت إلى استنزاف الخزينة من القطع الأجنبي والعملات الصعبة.

هذا وسبق أنّ أصدر رأس النظام الإرهابي بشار الأسد، مرسوماً يقضي بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية، كوسيلة للمدفوعات، يعاقب من يقوم بذلك بـ "الأشغال الشاقة" لمدة لا تقل عن 7 سنوات فضلاً عن فرض غرامات مالية كبيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يفرض عبر المصرف المركزي التابع له إجراءات مالية تتماشى مع ممارساته في التضييق على الموارد المالية وسبق أن توعد المخالفين لتلك القرارات بملاحقتهم بتهم تمويل الإرهاب، وفق تعبيره.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ