متحدثاً عن "دعم الجيش من عديمي الأهلية الوطنية" .. باحث علوي يؤيد "البدل النقدي" قبل "مؤتمر اللاجئين"
متحدثاً عن "دعم الجيش من عديمي الأهلية الوطنية" .. باحث علوي يؤيد "البدل النقدي" قبل "مؤتمر اللاجئين"
● أخبار سورية ١٠ نوفمبر ٢٠٢٠

متحدثاً عن "دعم الجيش من عديمي الأهلية الوطنية" .. باحث علوي يؤيد "البدل النقدي" قبل "مؤتمر اللاجئين"

أعرب الباحث الموالي للنظام "أحمد أديب أحمد" صاحب برنامج "إشراقات علوية"، عن تأييده لقرارات النظام التي نصت على تعديل قانون "البدل النقدي" للخدمة الإجبارية في جيش النظام، مشيداً بالتوقيت الذي تزامن مع دعوات وتحضيرات روسيا والنظام لمؤتمر بدمشق تحت مسمى "عودة اللاجئين".

وقال "أحمد"، الذي يشغل منصب استاذ في جامعة تشرين باللاذقية عبر صفحته على فيسبوك، إن الكثير من اللاجئين والنازحين مطلوبين للخدمة في صفوف جيش النظام، وأكد تأيده لمرسوم البدل الصادر عن رأس النظام بسبب ما قال إن "قسماً كبيراً منهم يجب ألا ينخرط بالمؤسسة العسكرية لعدم أهليته الوطنية لذلك"، حسب وصفه.

وتابع قائلاً: "سيكون للبدل المدفوع مردود كبير لصالح خزينة وزارة الدفاع، وسيساهم بتغطية بعض التكاليف وتحسين مستوى الجيش والمقاتلين مادياً ومعنوياً، واختتم بتحليلاته إن الأمور تتجه نحو هذه الطريقة أملاً في أن يكون النظام يحمل الرؤية ذاتها، وفق ما ورد عبر صفحته الخاصة على فيسبوك.

ويعرف أحمد نفسه بأنه أحد أبناء الطائفة العلوية ويعود بنسبه للشيخ أحمد قرفيص الغساني، أحد أشهر مشايخ الطائفة، التي ينتمي إليها رأس النظام المجرم، ويرأس ما يُسمى بـ "المجمع العلوي السوري" وهو موقع إلكتروني خاص بالعلويين مهمته التعريف الحقيقي بهم، ورد الافتراءات والشبهات التي تدور حولهم، حسب وصفه.

وفي يوم الأحد الماضي، أصدر رئيس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، مرسوماً، يقضي بتعديل بعض مواد "البدل النقدي" في جيش النظام، وجدد النظام مطالب الدفع بالدولار الأمريكي برغم حظر التعامل به داخل البلاد، وصل إلى 10 آلاف دولار، في سياق تمويل حربه من عائدات البدل النقدي التي يفرضها النظام.

فيما بثت وسائل إعلام أمس مشاهد مصورة قالت إنها من محادثة جرت بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ورأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" عبر تقنية الفيديو للحديث عن مؤتمر تعتزم روسيا عقده في دمشق يوم الأربعاء المقبل، والمفارقة أن مناقشة هذه القضية تجري من قبل من تسبب بقتل وبتهجير ملايين السوريين.

هذا وليست المرة الأولى التي يطلق فيها أبواق الدعاية والتشبيح للنظام هذه التحليلات التي تستهدف المهجرين قسراً عن مناطقهم بفعل عمليات جيش النظام وحلفائه، بل وصلت إلى التهديد والوعيد العلني لهم، إذ يراهم النظام وشبيحته بأنهم "خانوا الوطن" بعد تهجيرهم، الوطن الذي لم يبقي منه ميليشيات النظام وداعميه سوى الأطلال المدمرة وطوابير الذل والجوع على أبواب المؤسسات المستنزفة التي ينخرها الفساد والاستبداد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ