متذرعاً بنقص المحروقات بسبب "العقوبات" .. النظام يمدد عطلة العاملين بالقطاع العام
متذرعاً بنقص المحروقات بسبب "العقوبات" .. النظام يمدد عطلة العاملين بالقطاع العام
● أخبار سورية ٢٣ يناير ٢٠٢٢

متذرعاً بنقص المحروقات بسبب "العقوبات" .. النظام يمدد عطلة العاملين بالقطاع العام

أصدرت "رئاسة مجلس الوزراء"، لدى نظام الأسد بلاغاً قررت خلاله تمديد عطلة الجهات العامة وبررت ذلك في نقص الكميات المتوفرة من وسائل التدفئة، بسبب "العقوبات الاقتصادية" المفروضة على نظام الأسد.

وجاء في نص البلاغ الصادر عن حكومة النظام، بأن الجهات العامة تعطل خلال المدة الممتدة من اليوم الأحد 23 كانون الثاني/ يناير، وحتى الخميس 27  من الشهر ذاته، مع إتاحة إلزام "بعض للجهات العامة التي تتطلب طبيعة عملها أو ظروفها استمرار العمل فيها"، وفق نص البلاغ.

وأثارت تبريرات نظام الأسد جدلا واسعا إذ نصت على أنه في "ضوء الأوضاع الجوية السائدة، وفي ظل واقع الكميات المتوفرة من وسائل التدفئة والذي قيدته العقوبات الاقتصادية الجائرة، وحرصاً على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لضمان الاستجابة المناسبة للظروف الجوية السائدة".

وأضافت حكومة النظام في تعميم رسمي بأن قرار تمديد العطلة يأتي "حرصاً كذلك على توفير أكبر كمية ممكنة من حوامل الطاقة المتوفرة وتخصيصها لخدمة المواطنين"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية التابعة لنظام الأسد.

وزعمت رئاسة مجلس الوزراء بتعميم منفصل طلبها من "وزارة الكهرباء اتخاذ الإجراءات المناسبة لتخصيص أكبر كمية ممكنة من الطاقة الكهربائية المتاحة للاستهلاك المنزلي خلال العشرة أيام المقبلة"، وفق تعبيرها.

وكان أجرى معاون وزير النفط لدى نظام الأسد مقابلة متلفزة عبر الفضائية الرسمية برر خلالها أزمة الحصول على المواد الأساسية من المحروقات، إذ ربط أزمة الطاقة بتغير المناخ العالمي، كما صرح بأن وضع "المشتقات النفطية بخير"، وفق كلامه.

هذا وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ