مجلس الأمن يتبنى قرار يدين استخدام السلاح الكيماوي..و"الأسد" ما يزال بدون حساب
مجلس الأمن يتبنى قرار يدين استخدام السلاح الكيماوي..و"الأسد" ما يزال بدون حساب
● أخبار سورية ٢٣ نوفمبر ٢٠١٩

مجلس الأمن يتبنى قرار يدين استخدام السلاح الكيماوي..و"الأسد" ما يزال بدون حساب

تبنى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 بيانا يدين بأشد العبارات الأسلحة الكيميائية واستخدامها، وشدد المجلس على "ثقته الراسخة بأن المسؤولين عن استخدام هذه الأسلحة يجب أن يحاسبوا"، في وقت لايزال المجرم "بشار الأسد" دون حساب، بعد استخدامه الأسلحة الكيماوية عشرات المرات ضد المدنيين بسوريا.

وجاء في البيان الذي طرحت مبادرته بريطانيا، أن "المجلس يؤكد مجددا أن استخدام الأسلحة الكيميائية هو انتهاك للقانون الدولي، ويدين بأشد العبارات استخدام هذه الأسلحة"، لافتاً إلى أن "استخدام الأسلحة الكيميائية في أي مكان وأي وقت، من قبل أي شخص، تحت أي ظرف من الظروف، هو أمر مرفوض ويمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".

ووجه مجلس الأمن في بيانه دعوة "إلى كل الدول" للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تنص على تدمير تلك الأسلحة ومنع إنتاجها وتطويرها وتخزينها واستخدامها.

ودخلت اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تعود إلى العام 1993 حيز التنفيذ في 1997، وانضمت إليها سوريا عام 2013، كما وقعت عليها إسرائيل لكنها لم تصادق عليها، فيما لم تنضم كوريا الشمالية ومصر وجنوب السودان إليها بعد.

ويذكر أن نظام الأسد تسبب باستشهاد واختناق الآلاف من المدنيين عبر استهدافهم بالغازات الكيماوية والسامة في العديد من المدن والبلدات التي كانت خارجة عن سيطرته، ولا سيما مدن دوما ومعضمية الشام بريف دمشق، وخان شيخون بريف إدلب.

وسبق أن أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن محققي المنظمة المكلّفين بتحديد الجهات المسؤولة عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، أعدّوا قائمة بأولى التحقيقات التي سيجرونها.

وكانت الدول الأعضاء في المنظمة قررت في عام 2018 منح المحققين تفويضا لتحديد المسؤولين عن هجمات كيماوية وقعت في سوريا، رغم معارضة موسكو ونظام الأسد، وكانت التحقيقات تقتصر على كشف ما إذا تم استخدام أسلحة كيماوية من دون تحديد المسؤوليات.

وطالبت الدول الغربية الفريق الجديد بالإسراع في تحديد المسؤولين عن هجوم شهدته مدينة دوما في نيسان/ أبريل من العام الماضي، والذي أدى لاستشهاد واختناق العشرات من المدنيين، فيما رجّحت المنظمة في تقرير أصدرته في 2 آذار/ مارس أن يكون غاز الكلورين قد استخدم فيه، لكن المنظمة لم تحمّل أي جهة مسؤولية الهجوم لأن ذلك لم يكن ضمن التفويض المعطى لها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ