قال المجلس العسكري لمدينة تل رفعت المحتلة من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب الشمالي، إن "قسد" تواصل قصف القرى والبلدات والمناطق المحيطة بمناطق سيطرتها، وتستهدف المدنيين بغاية التوسع وتقسيم البلد مجتمعيا وجغرافيا، مشيرا إلى أنها لم تترك لهم من خيار إلا الخيار العسكري لاستعادة أرضهم وحقوقهم الذي كفلته لهم كل الشرائع السماوية والأعراف والقوانين البشرية والدولية.

وجاء في بيان نشره المجلس "نحن أهالي مدينة تل رفعت ومنغ ومرعناز ومريمين وأناب وكفرنايا وكفرناصح وباقي القرى والبلدات المحتلة من قسد والمهجرين قسرا من مناطقهم إلى المخيمات العشوائية بسبب احتلال بيوتنا من قبل قوات قسد التي لم تراع لحمة وطنية ولا جيرة كانت مثلاً للتعايش السلمى بين مكونات هذه المنطقة الى أن أفسدها من جعل نفسه وصياً على حياة إخوتنا الكرد وصادر قرارهم، ومثلوا بجثامين الشهداء بما يندى له جبين الإنسانية وزورا الحقائق لكسب التأييد الدولي على حساب وحدة الشعب السوري المكلوم".

وأضاف المجلس عبر بيانه "ولكن قوات ال ypg و ال pyd لم تبال بكل ذلك ضاربة بعرض الحائط الأخوة الكردية العربية ومصلحة الثورة، ولم تبدي أي تجاوب ضاربة بعرض الحائط الأخوة العربية م أو تجاوب واستمرت بالمماطلة رغم أنها معتدية ومحتلة لهذه المناطق وليس لها أي ذريعة محقة لاحتلالها بمساعدة روسيا والنظام المجرم".

وقدم المجلس الشكر والتقدير للواء المعتصم ولجنة التواصل المشكلة من قبل المجلس السياسي العسكري المكلف بالمتابعة مع قيادة لواء المعتصم ومكتبه السياسي على جهودهم وصبرهم للوصول إلى حل حقناً للدماء وتفادياً لفتنة طائفية مقيتة، ولتجنيب المنطقة المزيد من القتل.

وأشار البيان إلى أن المجلس السياسي العسكري لمدينة تل رفعته ومحيطها بصفته المفوض الرسمي بتمثيل المدينة من قبل الأهالي والفعاليات والهيئات الرسمية المدنية والعسكرية بموجب التفويض المؤرخ في ۱۲/۹/ ۲۰۱۱ م . ومجلس منغ ومر عناز العسكريين يشكر لواء المعتصم وينهي عمل لجنة التواصل المشكلة من قبله.