مجموعة العمل: الواقع الصحي كان الأسوأ للاجئين الفلسطينيين في سوريا
مجموعة العمل: الواقع الصحي كان الأسوأ للاجئين الفلسطينيين في سوريا
● أخبار سورية ٨ أبريل ٢٠١٩

مجموعة العمل: الواقع الصحي كان الأسوأ للاجئين الفلسطينيين في سوريا

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن الواقع الصحي للاجئين الفلسطينيين انحدر نحو الأسوأ بسبب الأحداث التي اندلعت في سورية منذ آذار-مارس 2011 وحتى اليوم، مشيرة إلى أن تلك الحرب انعكست سلباً على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في كافة المجالات، الاقتصادية والتعليمية والمعيشية حيث كان أخطرها على المستوى الصحي.

وأضافت مجموعة العمل خلال تقرير أصدرته في شهر نيسان عام 2018 بمناسبة يوم الصحة العالمي والذي جاء تحت عنوان "الواقع الصحي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة السورية" أن تطاول أمد الأزمة السورية وما طال المخيمات والتجمعات الفلسطينية من دمار وحصار، وما وقع على الطواقم الطبية من انتهاكات ومحدودية التنقل والحركة بحرية لها، أدت لتدهور خطير في الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين والنساء الحوامل والمرضى، وهو ما عكس حالة الاستخفاف بحياة المدنيين في المخيمات الفلسطينية، الذين أصبحوا بأمس الحاجة للعلاج والرعاية الصحية.

وأشارت إلى أن معظم المنشآت الطبية في المخيمات الفلسطينية لم تسلم من الاعتداء عليها سواء بالقصف أو بعمليات سلب ونهب لمحتوياتها، وطال ذلك المشافي والمستوصفات ومحلات التجهيزات الطبية، وتعرضت العيادات الخاصة والصيدليات للسرقة من قبل بعض المجموعات المسلحة هناك.

ورصدت مجموعة العمل عشرات الانتهاكات بحق المئات من اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح ومعتقل في أوساط العاملين الطبيين والمسعفين، وتعرض عشرات الأطباء والممرضين والصيادلة وغيرهم للاعتقال لدى النظام السوري لمجرد شبهة التعاون مع المرضى، أو تقديم العالج للمصابين.

ووثقت المجموعة أسماء العشرات من الضحايا والمعتقلين من الكوادر الطبية ممن قضوا تحت التعذيب في السجون السورية، أو لازالوا رهن الاعتقال، حيث يواصل النظام اخفاء آلاف الفلسطينيين قسرياً في معتقلاته.

ونوهت المجموعة إلى أن حصار النظام السوري ومجموعاته الموالية لمخيم اليرموك، ومنع دخول الدواء والطواقم الطبية أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، الأمر الذي أدى إلى قضاء أكثر من 200 لاجئ فلسطيني بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية.

وشددت مجموعة العمل على ضرورة تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية، ودعم المبادرات الفردية والأهلية وتشجيعها، وتأمين الحماية المطلوبة لها للقيام بالدور التعويضي لغياب الطواقم الطبية عن المخيمات، والنهوض بالواقع الصحي الفلسطيني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ