"محمد باقر قاليباف" يجتمع مع قوات النخبة الإيرانية في حلب
"محمد باقر قاليباف" يجتمع مع قوات النخبة الإيرانية في حلب
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢١

"محمد باقر قاليباف" يجتمع مع قوات النخبة الإيرانية في حلب

عقد رئيس مجلس الشورى الإيراني "محمد باقر قاليباف" اجتماعا مع عناصر الميليشيات الإيرانية في حلب وضمها ما قيل إنها قوات النخبة إلى جانب جبهة المقاومة في حلب، وذلك بمعزل عن حضور رسمي أو إعلامي للنظام خلال الاجتماع الإيراني على الأراضي السورية.

ونشرت صفحات تتبع لقيادة ميليشيات "لواء الإمام محمد الباقر" الإيراني في سوريا، مشاهد من الاجتماع وكأنه في مدينة إيرانية وسط غياب لأي وسيلة إعلامية تتبع للنظام السوري.

بالمقابل ظهر حضور بارز لرايات خاصة بالمليشيات الإيرانية في قاعة الاجتماع وفق الصور المتداولة والمرفقة بعبارات مثل "باقرين اخوة زينب"، ومسرح لإلقاء الشعارات يعتليه صور لكلا من الإرهابيين "قاسم سليماني والخميني والخامنئي ونصر الله ورأس النظام بشار الأسد".

وقبل أيام ذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، أن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، محمد باقر قاليباف، يجري زيارة رسمية إلى سوريا والتقى رأس النظام "بشار الأسد" في دمشق.

وقالت إن الزيارة جاءت للقيام بدراسة الاستراتيجيات لتحسين العلاقات الاقتصادية بين دمشق وطهران لمواجهة أعداء جبهة المقاومة الذين بدأوا الحرب ضد محور المقاومة، وفق تعبيرها تبعها تصريحات صادرة عن النظامين الإرهابيين السوري والإيراني.

وكان قال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن قاليباف يزور سوريا على رأس وفد برلماني، ويلتقى كبار المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق التي تستمر أربعة أيام"، ولفتت إلى أن قاليباف "سيبحث مع المسؤولين السوريين أخر التطورات على الساحة الدولية والعلاقات الثنائية وسبل توسيع العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية والتجارية".

وتجدر الإشارة إلى أن زيارات الوفود الإيرانية التي تجتمع مع رأس النظام وحكومته وغرف الصناعة والتجارة التابعة له، تكررت مؤخراُ حيث اجتمع وفد إيراني كبير يضم أكثر من 40 شخصية اقتصادية مع حكومة الأسد، وذلك في سياق توسيع النفوذ الإيراني في ظل المساعي الحثيثة للهيمنة دينياً واقتصادياً وعسكرياً بمناطق عديدة في سوريا.

وفي 22 أيار/ مايو الفائت جرى افتتاح قنصلية إيرانية في حلب، وذلك عقب قرار كشف عن مضمونه وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، من دمشق، فيما تشير مصادر اقتصادية إلى هدف القنصلية الجديدة فرض "مشهد اقتصادي جديد، أسياده قادة المليشيات".

وكانت مصادر اقتصادية وإعلامية أشارت إلى أن افتتاح القنصلية الإيرانية يهدف إلى ترسّخ إيران وجودها بأسلوب جديد، وفقا لما نقله موقع اقتصاد المحلي، تعليقاً على إعلان إيران افتتاح قنصلية إيرانية في حلب منتصف الشهر الجاري.

كما يهدف إلى السعي للهيمنة على اقتصاد حلب، من خلال القنصلية التي تذكر المصادر أنها نشطت في مجال إقامة الفعاليات المذهبية والعلاقات العامة، بالتنسيق مع المكتب التجاري الإيراني في حلب، قبل افتتاحها رسمياً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ