مدينة الباب "منكوبة" إثر تفشي "كورونا" ... وحصيلة الوباء في مختلف مناطق سوريا تصل لـ 8799 حالة
مدينة الباب "منكوبة" إثر تفشي "كورونا" ... وحصيلة الوباء في مختلف مناطق سوريا تصل لـ 8799 حالة
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠

مدينة الباب "منكوبة" إثر تفشي "كورونا" ... وحصيلة الوباء في مختلف مناطق سوريا تصل لـ 8799 حالة

سجّلت المناطق المحررة 69 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" توزعت على مناطق في حلب وإدلب، منها 15 حالة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، التي صنفت على أنها مدينة "منكوبة"، إثر تفشي الوباء فيها.

وفي التفاصيل سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN"، أمس الأحد 69 إصابة جديدة بفايروس كورونا في الشمال المحرر ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 1730 حالة، فيما توقف عدد الوفيات عند 14 حالة منذ تفشي الوباء.

فيما توزعت الإصابات بـ 26 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 15 إصابة و3 في أعزاز و1 في جبل سمعان و7 بمدينة عفرين بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 43 إصابات في مناطق محافظة إدلب توزعت بـ 36 في إدلب المدينة، 3 في حارم و4 في أريحا، كما تم تسجيل 48 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 964 حالة.

وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور مرام الرشيخ، عبر تغريدة على حسابه في تويتر بأن مدينة الباب بريف حلب تعتبر مدينة منكوبة بعد ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وأشار إلى أن مدينة الباب سجلت أكثر من 460 إصابة وهي وبحاجة لجهود الشرفاء في ظل الضعف الشديد بالإمكانيات لدى السلطات الصحية هناك، وأوضح بأن الوزارة زودتها بالأدوية والمعقمات والكمامات لكن "الاحتياج كبير وبحاجة لجهود الجميع".

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس، 45 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 4718 حالة.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالة الجديدة إلى 224 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها في على العاصمة دمشق وحمص وطرطوس فيما كشفت عن شفاء 25 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1296 حالة.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 16 في حلب و 12 في دمشق و8 ريفها و4 في حمص و2 في حماة و2 في السويداء و1 في اللاذقية وبذلك تبقى محافظتي دمشق حلب في صدارة الإصابات المعلنة، باعتبارهما بؤرة تفشي الوباء في مناطق سيطرة النظام.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

في حين قررت ما يُسمى بـ"الإدارة الذاتية"، مساء أمس الأحد، افتتاح جميع المعابر المغلقة في مناطق سيطرتها اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك بعد إغلاق رسمي معلن دام لأشهر.

بالمقابل كانت سجلت "الإدارة الذاتية"، عبر هيئة الصحة التابعة 37 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 2351 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" توقف عند 79 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 571 مع تسجيل 12 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 8799 إصابة و317 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ