مراسيم وقرارات قاسية تسبب الرعب .. صناعي موالي يتحدث عن سياسات مصرف النظام الفاشلة
مراسيم وقرارات قاسية تسبب الرعب .. صناعي موالي يتحدث عن سياسات مصرف النظام الفاشلة
● أخبار سورية ٢٠ نوفمبر ٢٠٢١

مراسيم وقرارات قاسية تسبب الرعب .. صناعي موالي يتحدث عن سياسات مصرف النظام الفاشلة

أطلق الصناعي الداعم للأسد "عصام تيزيني"، تصريحات إعلامية هاجم خلالها سياسة حكام المصرف المركزي التابع للنظام، كما أشار إلى صدور مراسيم وقرارات قاسية أدت إلى تراجع الوضع المعيشي والاقتصادي في سوريا.

وطرح "تيزيني"، تساؤلاً بقوله "لماذا ترتفع الأسعار يوما بعد يوم رغم ثبات سعر الدولار منذ  أشهر، واعتبر ذلك سؤال يحير السوريين كثيرا، وقال إن الأسباب كثيرة، على حد قوله.

وأضاف، بأن "أغلب الظن أن أحد أهمها يكمن في الطريقة التي اتبعها حكام المصرف المركزي في تثبيت سعر الصرف فالذي حدث هو أنه تم رفع العصا بوجه الأموال وحركتها.

وتابع متحدثا عن صدور مراسيم وقرارات قاسية عوقب بموجبها كثير من التجار والصناعيين والباعة البسطاء لأسباب تتعلق بتداول المال فسيطر الرعب على الأجواء وتراجع التداول ونامت الأموال في الخزائن بدل أن تنشط في الإنتاج والبيع والشراء.

وأدت سياسة النظام المالية وفق المصدر إلى "زيادة شح المواد وارتفعت الأسعار، أما سعر الصرف الثابت فلم يستفد المستهلك منه بل تضررت أحواله وصار ينام على سعر عالي ويستيقظ على سعر أعلى لحاجاته، وفق تعبيره.

واختتم بقوله باختصار حكام المصرف اتبعوا سياسة تجفيف السوق من الأموال الكاش كي لا تستعمل في المضاربة فكانت النتيجة ثبات سعر الصرف وتوقف الأحوال والأعمال أمر غريب وعجيب، للأسف الشديد معركتنا الاقتصادية تدور في واد وفريقنا الاقتصادي الحكومي يحارب في واد آخر، في إشارة إلى الفريق التابع لنظام الأسد.

وكان انتقد الصناعي المقرب من نظام الأسد "عصام تيزيني"، حكومة النظام بقوله إنها تصدر قوانين ومراسيم تعسفية لمعاقبة من يرفع الأسعار ولا تحاسب نفسها على تجاهل قدرة الناس على الشراء، وفق تعبيره.

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد أصدر قرارات رسمية تنص على مضاعفة الأسعار وتخفيض المخصصات وفرض قوانين الجباية وتحصيل الضرائب، وشملت قراراته "الخبز والأدوية والسكر والرز والمازوت والبنزين والغاز ووسائل النقل والأعلاف والخضار والفواكه واللحوم، وسط تجاهل تدهور الأوضاع المعيشية وغلاء الأسعار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ