مرشحة "إيرانية" لعضوية "مجلس التصفيق" تُدير معهد لنشر التشيّع بين الأطفال وتعمل بجامعة دمشق ..!!
مرشحة "إيرانية" لعضوية "مجلس التصفيق" تُدير معهد لنشر التشيّع بين الأطفال وتعمل بجامعة دمشق ..!!
● أخبار سورية ٢٢ يوليو ٢٠٢٠

مرشحة "إيرانية" لعضوية "مجلس التصفيق" تُدير معهد لنشر التشيّع بين الأطفال وتعمل بجامعة دمشق ..!!

أثار تداول إعلان ترشح "رقية شبلي كرمانشاهي"، لعضوية مجلس الشعب التابع للنظام جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بسبب أصولها الإيرانية وذلك ضمن دعم إيراني مباشر لها على غرار ما قدمته إيران لعدد من الشخصيات الموالية لها وقادة الميليشيات الذين وصلوا إلى "مجلس التصفيق"، مؤخراً بهدف تنامي مشروع إيران في مناطق سيطرة النظام القاضي بالتوسع والهيمنة على مجالات متعددة مستغلة نفوذها.

ورصدت شبكة شام الإخبارية معلومات تؤكد على نشاط المرشحة المتزايد في ضواحي دمشق في الآونة الأخيرة وسبق أن أجرت لقاءات مع شخصيات تهتم بنشر التشييع كما تدير معهد "فريق معاً"، بحجة دعم أيتام منطقة السيدة زينب بدمشق، فيما تقتضي مهام الفريق على نشر التشيع بين الأطفال.

وأعاد نشطاء تداول صورة لـ "كرمانشاهي"، إلى جانب سفير بلادها الإيراني في سوريا، "جواد ترك أبادي"، كما تضمن إعلانها القاضي بالترشح ضمن قائمة "دمشق الفيحاء"، شعارات "المقاومة والممانعة"، ومهاجمة أمريكا وإسرائيل والتشبيح لرأس النظام، فيما جاء ترشحها تحت غطاء المرشحين المستقلين.

ويلاحظ الدعم الإعلامي الكبير لها من خلال تخصيص صفحات موالية لنشر دعايتها الإنتخابية دون ورود معلومات عن نيلها عضوية المجلس من عدمه، إذ يعرف عن النتائج الرسمية للانتخابات بأنها تكملة للمشهد المسرحي حيث كشفت صفحات موالية عن نسب المشاركة وأسماء الفائزين قبل أيام.

والجديد ذكره بأن المرشحة قالت عبر حسابها في فيسبوك "اشكر كل من منحني ثقته وصوته لكن خطأ بتقديم الترشيح أدى لحذف كل الأصوات وإلى لقاء آخر"، في إشارة لعدم فوزها فيما قد يتعلق الأمر بالكشف عن جنسيتها الإيرانية.

الحساب ذاته نشر بوقت سابق ما يوضح تقربها من الأطفال ونشر المذهب الشيعي بين صفوفهم بغطاء تقديم مساعدات إنسانية لهم، فيما عملت على ترويج نفسها من خلالهم إذ يتضمن أحد الفيديوهات أمنيات الأطفال بأن ينتخبوا "كرمانشاهي"، كما استغلت عملها في جامعة دمشق للترويج لذاتها بين الطلاب.

وتنشط في نشر المعتقدات الشيعية والمشاركة في الطقوس التي تعد دخيلة على المجتمع السوري، وتلقب "كرمانشاهي"، بـ "أم جعفر"، ويبدو بمتابعة نشاطها أنها فقدت أحد أفراد عائلتها خلال قتاله الشعب السوري إلى جانب الميليشيات الإيرانية.

وسبق أن أشار مراقبين خلال مراحل التحضير للانتخابات إلى وجود ظهور بارز لميليشيات الإحتلال الإيراني تضمنت في الولاء المطلق من قبل العديد من الشخصيات المرشحة ما أعتبر من ضمن مشروع إيران في مناطق سيطرة النظام القاضي بالتوسع والهيمنة على مجالات متعددة مستغلة نفوذها في تلك المناطق.

وتحدثت مصادر متابعة حينها عن خطوات سبق محموم لضمان تنفيذ مشروع إيران في مناطق سيطرة النظام القاضي بالتوسع والهيمنة على مجالات متعددة مستغلة نفوذها في تلك المناطق، من خلال رجال الأعمال المقربين من إيران ومثالاً على ذلك تجدد ترشح "أحمد حسام قاطرجي"، متزعم ميليشيا التي تربطها علاقات وطيدة مع ميليشيات إيرانية وغيره الكثير من قادة ميليشيا لواء القدس والدفاع الوطني.

وفي السياق قالت شبكة "فرات بوست" المحلية إن القيادي في ميليشيا "لواء الباقر" فادي رمضان العفيس، يزعم أنه من المعارضين للنظام في السنوات الأولى للثورة ضد الأسد، ليعود فيما بعد إلى حضن النظام ويقاتل إلى جانب ميليشياته، ما بين هاتين المرحلتين، انتسب إلى تنظيم الدولة ليساهم أثناء تواجده داخل الجهاز الأمني التابع للتنظيم في اعتقال العشرات من أبناء المحافظة.

من جانبهم وثق ناشطون فوز عدد من قادة الميليشيات الموالية للنظام عرف منهم "فاضل وردة"، وهو قائد "الدفاع الوطني" و"فايز غثوان الأحمد" وهو لواء متقاعد كان قائد الفرقة الخامسة "ميكا" في مدينة السلمية شرق محافظة حماة و "ماهر قاورما" وهو قائد بـ "الدفاع الوطني" بمحردة غربي حماة.

إلى جانب "عصام السباهي" المنتمي لما يُسمى بـ"كتائب البعث"، إلى جانب "عروبة محفوظ" وهي زوجة قائد "فوج الحوارث" التابع لميليشيات النظام، فضلاً عن عدد من المقربين للنظام بينهم مغني وشخصيات معروفة بالولاء المطلق لنظام.

هذا وتعود أسباب تسمية السوريين لـ "مجلس الشعب" الداعم للنظام بـ "مجلس التصفيق" الذي تعرض فيه دورته الحالية للاختراق الملحوظ من إيران والشخصيات المدعومة منها، للتأييد الكامل الذي يحظى به رأس النظام من قبل أعضاء المجلس الذي استخدمه نظام الأسد منبراً لتوجيه خطاباته الأولى فيما اكتفى الأعضاء المقربين من أجهزة مخابرات الأسد بالتأييد والتصفيق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ