مركز أبحاث إسرائيلي يُحذر من التفاؤل بإبعاد إيران وميليشياتها من سوريا
مركز أبحاث إسرائيلي يُحذر من التفاؤل بإبعاد إيران وميليشياتها من سوريا
● أخبار سورية ١٩ يناير ٢٠٢٢

مركز أبحاث إسرائيلي يُحذر من التفاؤل بإبعاد إيران وميليشياتها من سوريا

أطلق مركز "أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي"، في دراسة، تحذيراً من التفاؤل في كل ما يتعلق بإبعاد إيران وميليشياتها من سوريا، وأكد ضرورة أن تواصل إسرائيل معركتها ضد التموضع العسكري الإيراني، والتعاون مع مجموعات محلية تعارض هذا النفوذ في سوريا.

وقال مدير المركز أودي ديكل، إن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية المتفائلة بهذا الخصوص "غير دقيقة"، وإن إسرائيل ما زالت بعيدة عن تحقيق هدفها بطرد إيران وتقليص نفوذها ونفوذ وكلائها في سوريا.

ولفت إلى أن التوقعات بأن يؤدي رئيس النظام السوري بشار الأسد، وروسيا هذه المهمة بدلاً من إسرائيل، "خاطئة"، لأن الأسد يفتقر للقوة اللازمة لإجبار إيران ووكلائها على الخروج من سوريا.

وعبر ديكل عن رفضه تقديرات رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال، تمير هايمان، حول أن إسرائيل تمكنت من دق إسفين بين الأسد وإيران، موضحاً أن الانتشار العسكري والمدني الإيراني المستمر والمتواصل "أكثر تعقيداً".

وبين أن تقديرات إحداث شرخ بين الأسد وإيران مبالغ فيها، لسببين: الأول، أن الأسد ليس مستعداً للتنازل عن شراكته الاستراتيجية مع إيران مقابل بعض الامتيازات، بينما يتعلق الثاني بمواصلة المستشارين العسكريين الإيرانيين والميليشيات حماية النظام ومنع سقوطه.

وكانت نقلت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، عن تقارير استخبارية، أوردت معلومات بأن إيران تسعى لنصب صواريخ في 3 بلدان عربية لمواجهة "إسرائيل"، هي سوريا والعراق ولبنان"، في الوقت الذي تتواصل فيه الغارات التي تستهدف ميليشيات إيران في سوريا.

ووفق المصادر، فإن معلومات استخبارية عرضت على المستوى السياسي في "إسرائيل"، كشفت أن إيران تسعى لنصب صواريخ أرض جو في "سوريا ولبنان والعراق" ومناطق أخرى لمنع الغارات الإسرائيلية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ