حلقت مروحيات الأسد اليوم بكثافة في ريف محافظة درعا وقامت بإلقاء العديد من البراميل المتفجرة على المدن والبلدات فيه ، وكانت مدينة جاسم المتصدرة للأحداث بسقوط عدد من الجرحى جراء إستهدافها ببرميلين متفجرين فضلاً عن سقوط أحدهما على منزل شقيق رئيس الوزراء في نظام الأسد "قصي الحلقى" ، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي إستهدف أحياء المدينة .
كما وألقت المروحيات أيضاً ببراميلها المتفجرة على كل من مدن الحراك وطفس ونوى والشيخ مسكين و بلدات إبطع والفقيع وبرقة ، وشنت المقاتلات الحربية غاراتها بالصواريخ على مدينة الشيخ مسكين ، في حين تعرضت مدينتي الشيخ مسكين والحراك وبلدتي اليادودة وإبطع والسهول الغربية لبلدة عتمان لقصف بالرشاشات الثقيلة وبالمدفعية .
وأفاد ناشطون لشبكة شام أن الدكتور "قصي الحلقي" لا يزال متواجداً في منزله الواقع في مدينة جاسم والتي يسيطر عليها الثوار ولم يغادرها ، بخلاف شقيقه "وائل الحلقي" والمتولي منصب رئيس الوزراء في نظام الأسد والذي يشارك بذلك ويوافق على الجرائم التي يرتكبها النظام بحق السوريين منذ ما يقارب الأربع سنوات .
الأخبار العربية