مزارعون يشكون تعفيش "الفرقة الرابعة" والأتاوات على حصاد الأراضي بريف حلب
مزارعون يشكون تعفيش "الفرقة الرابعة" والأتاوات على حصاد الأراضي بريف حلب
● أخبار سورية ١ يونيو ٢٠٢١

مزارعون يشكون تعفيش "الفرقة الرابعة" والأتاوات على حصاد الأراضي بريف حلب

تناقلت صفحات موالية للنظام شكوى مفادها أن حواجز ميليشيات "الفرقة الرابعة"، تقوم بعمليات التعفيش التي تطال المزارعين وممتلكاتهم بالدرجة الأولى وتصاعد نشاطها مع موسم الحصاد إذ تنص الرسالة على فرض اتاوات على حصاد الأراضي بريف حلب.

وخاطبت الرسالة الإرهابي "ماهر الأسد"، شقيق رأس النظام بحكم تزعمه لقيادة الفرقة، وفق ما نصت عليه بإن المزارعين بمنطقة "تادف"، يعانون من حواجز الفرقة التي تقوم بالنهب والسرقة ويشمل ذلك الأغنام والمزروعات.

وأضافت أن "لا احد يبيع او يشتري الا بعد أن يدفع الرشاوى وبقوة السلاح ومع بدء مواسم الحصاد وقيام المزارعين بجلب الحصادات إلى أراضيهم وتكلفتها تزيد 400 ألف ليرة للدونم الواحد للحصاد والمازوت ودفع حصة حواجز الرابعة، وفق تعبير الرسالة.

وأشار إلى منع دخول الحصادة إلى تلك الأراضي إلا بدفع المبالغ المفروضة عليهم بذريعة قربها على "مناطق المسلحين"، واتهمت مساعد يدعى "حسن أبو شعيب"، بإدارة حواجز لقوات الأسد ومخابرات الجوية، يفرض مبلغ 10 آلاف ليرة على دخول الحصادات بحجة أنها أوامر من مكتب ضابط بمعبر التايهة يلقب "أبو هلال"، حسب وصفه.

هذا واختتمت الرسالة بمناشدة الإرهابيان رأس النظام "بشار"، وشقيقه "ماهر"، ومحافظة النظام في حلب أو أي جهة قادرة يوضع لهم حد، وتأتي هذه الشكاوى والانتقادات المتصاعدة مع تزايد مخاطر الحصاد التي تشملها حوادث الحرائق وانفجارات مخلفات النظام التي حدثت في حمص وحماة وغيرها من المناطق خلال الفترة الحالية.

من جانه صرح "مدير الإنتاج النباتي" في وزارة الزراعة التابعة للنظام، "أحمد حيدر" بأن المساحة المحصودة من محصول القمح بلغت حتى الآن 67172 هكتار من المساحة المزروعة البالغة 1,5 مليون هكتار.

وتحدث عن تم حصاد 42 ألف هكتار في حلب، و8460 هكتار في دير الزور، و2000 هكتار في الرقة، و3000 هكتار في إدلب، و104 هكتار في اللاذقية، و1186 هكتار في طرطوس، و1358 هكتار في الغاب، و2609 هكتار في حمص.

يضاف إلى ذلك 6086 هكتار في القنيطرة، و369 هكتار في السويداء، بينما بلغت المساحة المحصودة من محصول الشعير 176141 هكتار من المساحة المزروعة البالغة 1,4 مليون هكتار.

وتحدث "يوسف قاسم"، مدير عام السورية للحبوب لدى النظام عن تخصيص 46 مركز بدأت باستلام محصول القمح من كافة المحافظات، و ذروة الموسم ستكون بعد حوالي 15 إلى 20 يوم وحينها تظهر الأرقام النهائية للموسم من القمح، والتوقعات أقل من الطموحات والجهود نتيجة الظروف المناخية.

ولفت إلى أن هناك عقود مبرمة لاستيراد مليون طن قمح منذ بداية العام على عدة دفعات وجاري تنفيذها من شهر شباط، وروسيا من الدول التي تلائم أقماحها العملية الإنتاجية في سوريا، حسب كلامه ويأتي ذلك برغم تصريحات وزير الزراعة لدى النظام بأن "2021 هو عام القمح".

هذا وباتت حوادث السرقة والنهب وما يعرف بظاهرة" التعفيش" مقرونة بعصابات الأسد والقوات الرديفة لها وتنشط تلك الحالات في المناطق المدمرة والمهجرة حيث يتم استباحتها من قبل نظام الأسد الذي يتباهى عناصره في إظهار كمية المواد المسروقة وتصويرها في شوارع المدن الخالية من سكانها، وتطال معظم مناطق سيطرة النظام وتشمل كل ما يمكن سرقته عبر الحواجز العسكرية لا سيّما الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ