مستغلين الحرائق... "أسماء" تسابق "بشار" في تلميع صورتها أمام الموالين بالساحل
مستغلين الحرائق... "أسماء" تسابق "بشار" في تلميع صورتها أمام الموالين بالساحل
● أخبار سورية ١٦ أكتوبر ٢٠٢٠

مستغلين الحرائق... "أسماء" تسابق "بشار" في تلميع صورتها أمام الموالين بالساحل

استغل رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، موجة الحرائق في الساحل السوري للترويج لهما خلال زيارتهما للقرى والبلدات المحترقة بفعل الحرائق الحراجية التي فشل النظام في احتواءها.

وفي مشهد يبدو وكأنه تسابق بين رأس النظام وزوجته عمدت وسائل إعلام النظام لنشر صور لزيارة "سيدة الجحيم" أمس الخميس، لمجموعة من المشاريع التنموية البسيطة لعائلات في قرى بيت سوهين، ونقورو، ووطى دير زينون بريف اللاذقية.

وبحسب صفحة رئاسة الجمهورية التابعة للنظام فإنّ "أسماء" التقت الأهالي وناقشت معهم استثمار القروض التنموية لإحياء المشاريع الصغيرة والمتوسطة واستعادة الانتاج الزراعي والحيواني ودعم الورش والمشاريع المهنية وتأهيل ما تضرر منها.

ووفق إعلام النظام فإن "أسماء الأسد"، المعروفة باسم "سيدة الجحيم"، استمعت لأفكار واقتراحات الأهالي حول تحسين واقعهم الإنتاجي مع التركيز على الخطوات والحلول ذات الأثر الواسع والجماعي الذي يطال كل القرى وجميع الأهالي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الموالية.

وكانت تداولت مواقع إعلام موالية للنظام السوري، صوراً لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" خلال زيارته إلى قرية بلوران بريف اللاذقية، للاطلاع على الأضرار الناجمة عن الحرائق الكبيرة التي اندلعت قبل أيام في المنطقة.

وأظهرت الصور الإرهابي "بشار" وسط جمع من المدنيين، يقوم بالتجول في المنطقة، والاطلاع على ماخلفته الحرائق في آلاف الهكتارات الحراجية والأشجار المثمرة، مقدماً وعوده للمتضررين بالتعويض.

وخلال الأسبوع الفائت، سادت موجة سخط شعبية موالية كبيرة، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، ضد النظام ورأسه بشار، لتركه القرى الموالية تحترق بألسنة اللهب، في وقت تباطئ النظام بشكل كبير في معالجة الحرائق وإطفائها.

وسبق أن بدت حالة السخط كبيرة، ضد الأسد الذي بات يفقد جزء كبير من حاضنته الشعبية الموالية، التي أدركت أن عائلة الأسد استلت شبابها وأرزاقها ومناطقها وسخرتها لحرب الشعب السوري، ولم تقدم لهم أي امتيازات، في وقت تخلت عنهم في مواجهة الحرائق.

هذا وتشير تقديرات نشرتها صحيفة "الوطن" الموالية إلى أن 28 ألف أسرة سورية تضررت من الحرائق الأخيرة التي أتت على مساحات واسعة وأدت إلى احتراق أكثر من ثلاثة ملايين شجرة زيتون.

يُضاف لذلك مليون وثلاثمائة وأربعون شجرة حمضيات و259 ألف شجرة من أنواع مختلفة و2 طن من التبغ و220 دونماً مزروعة بالمحاصيل الخريفية المكشوفة و1100 خلية نحل و30 ألف متر من شبكات الري بالتنقيط فضلاً عن نفوق عدد من الأبقار، في ظلِّ تشكيك في صحة الأرقام المعلنة من قبل النظام.

هذا وأعلن وزير الزراعة التابع للنظام "حسان قطنا" عن إخماد كافة الحرائق التي نشبت وقال إن عددها وصل إلى 171 في اللاذقية وطرطوس، وحمص، تبعها زيارة لرأس النظام وزوجته للمنطقة بعد حالة التذمر والسخط التي انتابت سكان المناطق نظراً لتقاعس وإهمال النظام ما أدى لامتداد النيران بشكل غير مسبوق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ