مصادر تكشف عن عراب تهريب النفط بين مناطق سيطرة "قسد والأسد" بدير الزور
مصادر تكشف عن عراب تهريب النفط بين مناطق سيطرة "قسد والأسد" بدير الزور
● أخبار سورية ٥ أبريل ٢٠١٩

مصادر تكشف عن عراب تهريب النفط بين مناطق سيطرة "قسد والأسد" بدير الزور

كشفت شبكة "دير الزور 24" المحلية عن معلومات دقيقة حول شبكة تجار النفط في محافظة ديرالزور، شرق سوريا، لافتة إلى أن "أبو بكر الحمصي"، الذي ينحدر من مدينة القريتين بريف حمص الشرقي، هو عراب تهريب النفط من مناطق قسد إلى مناطق نظام الأسد في الضفة الغربية لنهر الفرات.

ويدير الحمصي - وفق ما أوردت الشبكة - شبكة من تجار النفط في مناطق قسد، يقوم عبر علاقاته مع شركة القاطرجي بشحن النفط وتهريبه إلى مناطق الأسد، مقابل مبالغ مالية ضخمة، والذي كان - الحمصي - يعمل على بيع النفط لنظام الأسد عبر توقيع عقود ما بينه وبين شركة القاطرجي، وتنظيم داعش خلال تواجده في ريف ديرالزور.

ويعتبر الحمصي المحرك الرئيس لعمليات تهريب النفط ونقله إلى قسد، إذ يمتهن عملية التهريب وتوقيع العقود منذ تواجد تنظيم داعش في ديرالزور، ووفق - ديرالزور24 - فإن الحمصي حصل على تسهيلات من قبل أبو خولة الديري، قائد مجلس ديرالزور العسكري التابع لقسد، الذي وفرّ للحمصي بيئة مناسبة لإبرام صفقات في بيع النفط لنظام الأسد.

وجمع الحمصي أموال طائلة من خلال صفقات النفط وتهريبه، إذ وبوصفه صلة الوصل بين قسد ونظام الأسد، حصل على أموال ضخمة من الطرفين، حيث تقوم عمليات تهريب النفط عبر مد أنابيب في نهر الفرات تنقل لنظام الأسد في غرب الفرات النفط الخام، ومادة المازوت بشكل رئيس.

ويتقاضى أبو بكر الحمصي مبالغ مالية ضخمة من شركة القاطرجي، لقاء الخدمات التي يقدمها في عملية تهريب النفط، وكانت تقارير محلية قد أكدت تورط فصائل تتبع لقوات قسد ببيع النفط لنظام الأسد، كون النفط يهرب بشكل ملحوظ عبر الأنابيب، وفي مناطق تديرها وتسيطر عليها قوات قسد.
يشار أن قوات قسد تسيطر على كامل الحقول النفطية في محافظة ديرالزور، وتستخدم النفط في عمليات تصدير خارج مناطقها، إضافة إلى تكريره محلياً وطرحه في الأسواق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ