أصدر مجلس حوران الثوري بيانا وجه فيه اتهامات بالخيانة، لعدة شخصيات من أبناء محافظة درعا، حضرت مؤتمر سوتشي، غالبيتهم من مؤيدي نظام الأسد ويعيشون في مناطق سيطرته، وهناك أشخاص يدعون تأييد الثورة ويعيشون في مناطق سيطرة الثوار.

وقال المجلس في بيانه "إلى مقام النائب العام الموقر في دار العدل في حوران....، أخبار مقدم لسيادتكم من مجلس حوران الثوري ضد الأسماء التالية، مفتي درعا لدى النظام بسام المسالمة، ولاعب كرة اليد أحمد المحاميد، والمحامي فهد العدوي، ومحمد عبد المجيد اللباد، وعبد العزيز الرفاعي، أيمن الأسود، جمال المسالمة، عايش الغنيم، غادة المسالمة، سليمان اللباد، حسين الرفاعي، منير السويدان، فيصل الشحادات، ومعتز الصيدلي وكل من ثبت حضوره مؤتمر سوتشي، بتهمة جرم الخيانة والمباشرة بالاتصال مع جهات أجنبية".

وأوضح بيان المجلس أن الاتهامات بالخيانة جاءت عقب سعي روسيا حليفة نظام الأسد بعقد مؤتمر لغرض التفاوض، على حد زعمها، في محاولة لإعادة تصنيع نظام الأسد،حيث وجهت دعوات لمئات السوريين معارضين ومؤيدين لنظام الأسد لحضور المؤتمر.

وأردف البيان "أن المذكور أسمائهم اعلاه قد لبوا نداء روسيا لحضور مؤتمر سوتشي، وحضروه وتواصلوا مع روسيا من أجل مساعدتها على تحقيق أهدافها بالبقاء في قاعدة حميميم، وطرطوس، ووأد الثورة". واضاف البيان "ويهدف المؤتمر إلى إعادة تأهيل القتلة من جديد، ليصبحوا حكاما لسوريا، بشرعية قانونية، وشعبية كاذبة، وهم يعلمون تماما أنها دولة معادية، وفي حالة حرب مع الشعب السوري، وحيث أن القانون العربي الموحد يجرم هذه الاتصالات الغير شرعية، ويعاقب على هذه الأفعال وفق الفقرة الثانية من المادة 215،

وطالب مجلس حوران الثوري من دار العدل بملاحقته المتهمين بالخيانة، بناء على ما قدمه من معلومات عنهم.

يذكر أن عدد من الشخصيات الثورية في حوران السياسية والعسكرية، قد أعلنت في وقت سابق عن رفضها حضور مؤتمر سوتشي، بسبب دعمه لنظام الأسد، ورفضه الحديث عن مصير راس النظام المجرم.