معارك طاحنة على جبهات ريف إدلب الشرقي والنظام يحرق المنطقة جواً وبراً للتقدم
معارك طاحنة على جبهات ريف إدلب الشرقي والنظام يحرق المنطقة جواً وبراً للتقدم
● أخبار سورية ٢٤ نوفمبر ٢٠١٩

معارك طاحنة على جبهات ريف إدلب الشرقي والنظام يحرق المنطقة جواً وبراً للتقدم

تتواصل المعارك بشكل عنيف وسط قصف جوي وصاروخي لايتوقف، على محاور القتال بريف إدلب الجنوبي الشرقي، حيث تسعى قوات الأسد لتطويق المنطقة والتوسع تحت غطاء القصف وكون الأرض مكشوفة تعطيها بعداً إضافياً للتمهيد.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن قوات الأسد وميليشيات إيران وبعد معارك كر وفر ومعارك ضارية، تمكنت من إحكام السيطرة على قرية المشيرفة، وسط استمرار المعارك على جبهات أم الخلاخيل وأرض الزرزور وتل دم وسحال، في نية للنظام لتطويق المنطقة والسيطرة عليها.

ولفتت المصادر إلى أن النظام يستغل عمليات القصف والتمهيد الناري جواً وبراً، ورصد كل حركة في المنطقة في التقدم، لافتاً إلى أن فصائل الثوار تقاتل على عدة محاور وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المتقدمة على الأرض، إلا أن الطيران وطائرات الاستطلاع تعرقل عمليات الإمداد والتحرك.

وخلال الأيام الماضية، تشهد مناطق التماس بين النظام والثوار بريف إدلب الشرقي، محاولات مستمرة من الأخير للتقدم على جبهات ومحاور القتال في المنطقة، وسط قصف جوي وصاروخي عنيف لا يتوقف على المنطقة.

وفي تقرير سابق، اعتبر المحلل العسكري في شبكة "شام" أن محاولات النظام الأخيرة للتقدم على خط ريف إدلب الشرقي ليست معركة النظام الأساسية في حال فكر في شن عملية عسكرية جديدة على المنطقة، لافتاً إلى أن هناك نية للنظام للتوسع في سهل الغاب والكبينة ويبدو أنه يحاول سحب الفصائل بعيداً عن المنطقة تلك.

ولم يستبعد المحلل العسكري في "شام" وهو ضابط منشق عن النظام، أن يغامر النظام بغطاء روسي في التقدم على أي من المحاور سواء ريف إدلب الشرقي أو سهل الغاب، لخلط الأوراق الدولية في المنطقة مع تصاعد الخلاف شرق الفرات، مشدداً على ضرورة أن تتأهب الفصائل لجولة من المعارك قد تكون قريبة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ