معتقلو مظاهرات ادلب أحرار إلا واحد .. وإلقاء اللوم على الخلاف داخل القوة التنفيذية وبعضاً من العشوائية
معتقلو مظاهرات ادلب أحرار إلا واحد .. وإلقاء اللوم على الخلاف داخل القوة التنفيذية وبعضاً من العشوائية
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠١٦

معتقلو مظاهرات ادلب أحرار إلا واحد .. وإلقاء اللوم على الخلاف داخل القوة التنفيذية وبعضاً من العشوائية

بعد أكثر من أربعة وعشرين ساعة على اعتقالهم أطلقت القوة التنفيذية في جيش الفتح والمسؤولة عن الأمن في مدينة إدلب سراح عدد من الناشطين الإعلاميين بعد اعتقالهم على خلفية مظاهرة ساحة الساعة بمدينة إدلب يوم الاثنين الفائت.

وقال ناشطون إن القوة التنفيذية في جيش الفتح أطلقت سراح كلاً من "محمد كركص - عمران قيطاز - معاذ الشامي - ياسين البوشي". في حين تستمر باعتقال الناشط حسام هزير دون معرفة الاسباب أو أي بيان رسمي من القوة التنفيذية يوضح ملابسات وأسباب الاعتقال وذلك بعد وساطات عديدة من جهات عسكرية ومدنية وضغط كبير من ناشطي المحافظة وتهديدهم بالتصعيد في حال استمر اعتقال الناشطين.


وللخوض اكثر في تفاصيل الحدث قال مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه إن الاشكالات بدأت بعد بدء الهدنة والتي استثنت جبهة النصرة منها تلاها بدء عودة  المظاهرات للساحات من جديد متحدية الطيران الروسي ومؤكدة على استمرار الثورة وإعادة الروح السلمية فيها فكانت رايات علم الاستقلال والذي يرمز للثورة والحراك السلمي هي الراية التي حملها المتظاهرون في ظل غياب رايات الفصائل الأخرى وهذا ما كان سبب سخط جبهة النصرة التي دفعت بالعشرات من مؤيديها لرفع رايتها واقامت مظاهرة ثانية في معرة النعمان حيت النصرة وبطولاتها وتضامنت معها ضد استثنائها من الهدنة.


وانتقلت الأحداث الى مدينة إدلب مركز المحافظة والتي دعا إليها ناشطون لحضور المظاهرة من جميع مناطق المحافظة للتجمهر في ساحة الساعة التي كانت تغص بالألاف في بداية الثورة في محاولة للتأكيد على عودة الروح السلمية للثورة وهذا ما اعتبرته جبهة النصرة استفزازاً لها ما دفع بأميرها في القوة التنفيذية "أبو عبد الرحمن زربة " لإعطاء الأوامر بفض المظاهرة ومنع المتظاهرين في الاستمرار متجاوزاً أوامر مندوب اللجنة الأمنية المشتركة لجيش الفتح "أبو الحارث" والذي وعد بحماية المظاهرة وتأمين ما يلزم لإقامتها بناء على طلب المنظمين لها.


وحول اعتقال الناشطين وتكسير بعض الكمرات والإساءة لعلم الثورة السورية قال المصدر إن الاعتقال جاء بشكل عشوائي ولا يوجد أي تهم مباشرة لأي من الاعلاميين الذين تم اعتقالهم ولكن جهات عدة تحاول ان تعطي لعملية الاعتقال انه جاء لقضايا يدان فيها المعتقلين ولاسيما بعد إطلاق سراحهم وطلب اللجنة الأمنية منهم بمراجعتها.


وكانت عدة فصائل مشاركة في القوة التنفيذية أبرزها حركة أحرار الشام ادانت العمل وبرأت نفسها من المشاركة فيه كما أن ناشطي محافظة إدلب لم يهاجموا ببيانهم أي فصيل بعينه بل التزموا الكلام بالعموم مستنكرين الفعل من اي جهة كانت مطالبين بمحاسبتهم وعدم تكرار الأمر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ