مع استمرار ملاحقة المتعاملين به ... النظام يسمح للتجار والصناعيين استلام حوالاتهم بالدولار
مع استمرار ملاحقة المتعاملين به ... النظام يسمح للتجار والصناعيين استلام حوالاتهم بالدولار
● أخبار سورية ٢٥ أبريل ٢٠٢١

مع استمرار ملاحقة المتعاملين به ... النظام يسمح للتجار والصناعيين استلام حوالاتهم بالدولار

أعلنت شركة صرافة مرخصة لدى النظام عن إتاحة تسليم الحوالات المالية بالدولار الأمريكي، (للتجار وللصناعيين فقط) مع استمرار منع التعامل بغير الليرة، وقد تأتي هذه الخطوة لتحسين سعر الصرف بشكل مؤقت لتلميع صورة رأس النظام مع عزمه إجراء مسرحية الانتخابات الرئاسية.

وذكرت شركة "المتحدة للصرافة" أن يمكن للتجار والصناعيين استلام حوالاتهم الواردة من الخارج، حسب العملة التي يطلبها مرسل الحوالة، (ليرة أو دولار) وفي جميع المحافظات السورية، في إجراء غير مسبوق.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مصدر في شركة صرافة قوله إن "الإجراء يخص التجار والصناعيين فقط، أي مصدري البضائع، وبرر ذلك بهدف التسهيل عليهم في الحصول على القطع الأجنبية".

وبحسب المصدر ذاته فإن غير التجار والصناعيين، يستطيعون استلام حوالاتهم، فقط بالليرة السورية، بسعر 2825 ليرة، وزعم أن تلك الإجراءات والأسعار التدخلية تهدف إلى تهدئة السوق.

وكانت أعلنت شركتي "المتحدة" و"الفاضل" للصرافة ببيع القطع الأجنبي الآجل بسعر 3,375 ل.س، لمن يريد من التجار والصناعيين، ولفتت إلى أن التسليم يكون من يوم إلى 10 أيام.

وجاء ذلك عقب قرار نظام الأسد ببيع القطع الأجنبي للتجار وللصناعيين لتمويل مستورداتهم، وذلك عن طريق شركات الصرافة بسعر 3,375 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.

وقال "فايز قسومة، رئيس لجنة التصدير في "غرفة تجارة دمشق"، إن "السعر الذي تم تحديده بنحو 3,400 وبإمكان أي تاجر أو صناعي شراء القطع به".

ووفقاً لمسؤول في "غرفة صناعة دمشق وريفها" طلال قلعه جي، فإن قرار بيع القطع الأجنبي لضبط سعر الصرف، ودعم القطاع الغذائي، وزعم أنه سيسهم بتخفيض الأسعار وتوازن السوق المحلية.

وكانت لفتت مصادر اقتصادية إلى أن تحسن الليرة السوريّة الأخير بعد انهيارها المتسارع يقف خلفه عدة أسباب اتخذها النظام بما يرجح علاقته باقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزعومة التي ينوي تنظيمها برغم التأكيدات على عدم شرعيتها.

وتزامن ذلك مع حديث مواقع موالية عن حملة اعتقال يشنها نظام الأسد، قال إنها تطال من وصفهم بـ "تجار الدولار" في كلاً من محافظات دمشق وريفها وحمص وحلب واللاذقية، فضلاً عن إغلاق جميع شركات الحوالات الداخلية والإبقاء على شركتين فقط.

وكانت أعلنت إدارة الأمن الجنائي التابعة للنظام أمس السبت عن مصادرة مبالغ مالية بالدولار الأمريكي بحوزة مخالفين بحمص بتهمة وإلحاق الضرر بـ "الاقتصاد الوطني"، التهم التي باتت تلازم من يعلن عن توقيفه بتهمة التعامل بغير الليرة السوريّة المنهارة.

هذا ويأتي ثبات الليرة السورية مع ورود حوالات مالية بالعملات الأجنبية إلى مناطق النظام وهي من المغتربين لذويهم وكانت حصّلت الليرة على تحسن مماثل جراء حملة أمنية واسعة شنها النظام ضد مكاتب وشركات صرافة، فيما تشير مصادر اقتصادية إلى أن تصاعد قرارات النظام الأخيرة تهدف إلى تلميع صورته خلال مرحلة الانتخابات الرئاسية المزعومة المقرر إجراءها آيار المقبل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ