مع انتهاء مهلة وقف إطلاق النار ... حركة الزنكي تحمل مجلس الوساطة مطالبها وتنتظر رداً من "الجولاني" بشكل شخصي
مع انتهاء مهلة وقف إطلاق النار ... حركة الزنكي تحمل مجلس الوساطة مطالبها وتنتظر رداً من "الجولاني" بشكل شخصي
● أخبار سورية ١٣ نوفمبر ٢٠١٧

مع انتهاء مهلة وقف إطلاق النار ... حركة الزنكي تحمل مجلس الوساطة مطالبها وتنتظر رداً من "الجولاني" بشكل شخصي

انتهت المدة المتفق عليها لوقف إطلاق النار بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي الساعة الثانية عشر ظهر اليوم، دون التوصل لأي اتفاق جديد لتمكين وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة التفاوض لحل القضايا العالقة بين الطرفين.

وأكد "حسام أطرش " القيادي في حركة نور الدين زنكي بحسب تسجيل صوتي حصلت عليه شبكة "شام" الإخبارية أن وقف إطلاق النار بين الطرفين انتهى تمام الساعة 12 ظهراً، لافتاً إلى أن الحركة أعطت وفد الوساطة ممثلاً بوفد مجلس القبائل حتى مساء اليوم للحصول على رد جدي من "أبو محمد الجولاني" بشكل شخصي كالرد الذي حصلوا عليه من حركة نور الدين زنكي لتمديد الاتفاق تمهيداً للجلوس لطاولة التفاوض.

وبين "الأطرش" أن حركة الزنكي طالبت وفد الوساطة بضرورة وجود حل جذري للوضع الحالي في الشمال المحرر "حلب حماة وريف اللاذقية وادلب"، تتضمن رفض الفصائل أن يكون القرار السياسي وقرار السلم والحرب بيد "الجولاني"، ورفض بقاء المعابر والقدرات الاقتصادية في المحرر، إضافة لرفضهم بقاء المعتقلين في سجون هيئة تحرير الشام، وضرورة إعادة القرار الثوري في المحرر للفعاليات المدنية.

كما شملت المطالب رد الحقوق كاملة لحركة نور الدين زنكي وجميع الفصائل منها أحرار الشام وفصائل أخرى.

وكان اجتمع مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري المحرر ومجلس مدينة الأتارب الثوري ومجلس وجهاء مخيمات أطمة بحضور ممثلين عن هيئة تحرير الشام منهم "أبو إبراهيم سلامة" أمير قاطع حلب، والشيخ "أبو ماريا القحطاني" الشرعي في هيئة تحرير الشام، بهدف فض النزاع بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي بالأمس.

وتم التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين بدءً من الساعة التاسعة مساءاً حتى الثانية عشر ظهراً، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين منذ بدء الخلاف، وتشكيل لجنة من مجلس القبائل والوجهاء مع الشرعيين للعمل على جمع الطرفين وتحكيم الشريعة بينهما، كما تقرر أن ينتدب كل طرف ممثلين عنه للاجتماع مع المجلس والشرعيين بحل المسائل العالقة بين الطرفين وتكون الأطراف ملزمة بقرار المجلس والوجهاء.

وردت حركة نور الدين الزنكي التي لم يكن لها ممثلين ضمن الاجتماع بالاستجابة لمبادرة مجلس القبائل ووقف إطلاق النار، مع التأكيد على حقها في الرد في حال تعرضت لأي هجوم.

وكانت دعت الفعاليات المدنية والعسكرية في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، وعدد من الشخصيات الدينية والوجهاء ومجالس عدة كلاً من هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي بوقف الاقتتال بينهما وصون الدماء، مبدية استعدادها لدخول كطرف حيادي في تنظيم اجتماع للطرفين وحل القضية في مدينة الأتارب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ