مع تزايد "كورونا" .. تحذيرات من خطر محدق بالمخيمات واستمرار التطعيم في سوريا
مع تزايد "كورونا" .. تحذيرات من خطر محدق بالمخيمات واستمرار التطعيم في سوريا
● أخبار سورية ٦ يونيو ٢٠٢١

مع تزايد "كورونا" .. تحذيرات من خطر محدق بالمخيمات واستمرار التطعيم في سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية ارتفاعا قي حصيلة كورونا مع الكشف عن إصابات ووفيات جديدة وسط تحذيرات من خطر تحول المخيمات إلى مراكز لنشر الوباء شمال غرب سوريا، فيما تواصل الجهات الصحية تقديم اللقاح وفق ما أوردته عبر مسؤولين في القطاع الطبي.

وفي التفاصيل كشف "مخبر الترصد الوبائي" التابع لبرنامج "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 66 إصابة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وأشارت الشبكة المعنية برصد حصائل كورونا شمال سوريا، إلى تسجيل الإصابات الجديدة رفع العدد الإجمالي إلى 23,980 وحالات الشفاء 20,836 حالة، و676 وفاة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها خلال 499 ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 140 ألف و616 ختبار في الشمال السوري.

وكانت لفتت إلى تصنيف وفيات سابقة كوفيات مرتبطة بمرض كوفيد19 بوقت سابق ومن بين الحالات المقبولة حالات من الكوادر الطبية والنازحين داخل المخيمات.

وحذر فريق منسقو الاستجابة في سوريا من استمرار تسجيل الإصابات بالفيروس في المخيمات، وقال إنه "يزيد من مخاطر تحول المخيمات إلى مركز لنشر للوباء، وزيادة الضغط بشكل كبير على عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة".

ولفت إلى أن مخيمات النازحين تواصل تسجيل معدلات عالية بالإصابات، حيث تم تسجيل 232 خلال الفترة الواقعة بين 20 أيار و4 حزيران، ليصل مجموع الإصابات المسجلة ضمن المخيمات إلى 2,587 إصابة، أي ما يعادل 10.82% من إجمالي الإصابات المسجلة في المنطقة".

وكان حذر المدنيين والنازحين ضمن المخيمات بالتحديد من استمرار التهاون، إذ أن عدم الالتزام سيؤدي إلى نتائج وخيمة لاتحمد عقباها واحتمال التفشي الواسع للوباء، وخروج الجائحة عن السيطرة بشكل كامل.

ودعا جميع الفعاليات المدنية في المنطقة لاتخاذ الدور المطلوب من خلال حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلطات الصحية للحد من انتشار الفيروس من خلال التوعية لارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات بكافة أشكالها.

وأعلن فريق لقاح سوريا عن عزمه البدء غظا الاثنين بتلقيح الاشخاص المصابين بالامراض المزمنة بلقاح كوفيد 19 على أن تستهدف الحملة المصابين بمرض مزمن واحد او اثنين او ثلاثة أمراض من عمر 18 سنة وما فوق.

وأوصى الفريق بمراجعة المراكز الصحية والحصول على ورقة إحالة الى مركز التلقيح للحصول على اللقاح وذلك مع إعلانه استمرار فرق التلقيح في تلقيح العاملين الصحيين والعاملين الانسانين.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس، عن تسجيل 20 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات وصل إلى 24638 فيما بات عدد الوفيات 1,790 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 21,630 مصاب بعد تسجيل 5 حالات شفاء لحالات سابقة، وأعلنت عن استمرار تطعيم الكوادر الصحية وطلاب الجامعات.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

وكانت سجلت "هيئة الصحة" التابعة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا يوم الجمعة الماضي وفيات وإصابات جديدة حيث عدد المصابين بلغ 17975 حالة منها 732 حالة وفاة و 1822 حالة شفاء.

في حين أعلنت الهيئة عن بدء المرحلة الثانية من التلقيح ضد "كورونا" والتي ستشمل المسنين، وذلك بعد الانتهاء من تطعيم الكادر الطبي، وفق الرئيس المشترك لهيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، "جوان مصطفى".

وقال "مصطفى"، "في الأسبوع المقبل سندخل مرحلة تطعيم جديدة، وفي هذه المرحلة سيتلقى المسنون والذين يعانون من أمراض مزمنة من سن 55 وما فوق اللقاح، لأنهم عرضة للإصابة بالفيروس بالدرجة الثانية بعد الكوادر الطبية".

وذكر أن الإدارة لديها تواصل منذ مدة طويلة مع منظمة الصحة العالمية من أجل إيصال حصة المنطقة من اللقاحات، كما سيتم افتتاح مراكز للتطعيم في جميع مناطق شمال وشرق سوريا.

وأشار أن 2500 جرعة وصلت إلى المنطقة من أجل تطعيم الكوادر والطواقم الطبية، مضيفا أن عدد الجرعات التي دخلت إلى شمال وشرق سوريا لا تكفي حاجة جميع أهالي المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ