مع ضمان دفع الغرامة المالية .. نظام الأسد يقرر إخلاء سبيل مخالفي الحظر والسبب تكدس السجون ..!!
مع ضمان دفع الغرامة المالية .. نظام الأسد يقرر إخلاء سبيل مخالفي الحظر والسبب تكدس السجون ..!!
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠٢٠

مع ضمان دفع الغرامة المالية .. نظام الأسد يقرر إخلاء سبيل مخالفي الحظر والسبب تكدس السجون ..!!

نتاقلت وسائل إعلام النظام عن مصدر في القصر العدلي في ريف العاصمة السوريّة دمشق تأكيده على قرار إخلاء سبيل الموقوفين في أفرع المخابرات ممن خالفوا قرار حظر التجول الذي أقرته داخلية الأسد مؤخراً.

وفي التفاصيل تحدثت المصادر عن الأسباب التي دفعت النظام إلى اتخاذ قرار الإخلاء الأخير، وتتمثل في عدم اتساع السجون والمعتقلات التي يختفي في أقبيتها مئات الآلاف من السوريين، منذ سنوات علمت مخابرات الأسد على اعتقالهم بتهم مختلفة.

وفي سياق متصل تشير المعلومات الواردة إلى أنّ ضمان دفع المبالغ المالية التي تفرضها غرامة المخالفة يقف وراء قرار إخلاء السبيل إذ يفرض نظام الأسد على الموقوفين متابعة تنفيذ إجراءات دفع الغرامة عبر محكمة تابعة له عقب خروجهم.

في حين يرى مراقبون استغلال النظام المجرم لهذه القوانين لا سيّما مع اتخاذها سبباً جديداً لكسب المال من السكان بدلاً من تأمين الخدمات الأساسية فضلاً عن الطبية مع اعتراف النظام بتفشي وباء كورونا في مناطق سيطرته.

من جانبها أعادت وسائل إعلام النظام نشر نص القوانين التي تظهر حجم المخالفات المترتبة على المحتجزين إذ تصل إلى حتى 3 سنوات وغرامة 500 ألف ليرة لمن يخالف حظر التجول وفقاً لما نشره إعلام النظام.

وسبق أنّ نشرت وزارة الداخلية التابعة للنظام خلال الأيام الماضية عدد الذين تعرضوا للاحتجاز بسبب مخالفتهم لقرار الحظر المفروض من قبل الوزارة إذ وصل عددهم إلى ما يقارب ألف شخص، ما يعني بالمحصلة كسب الملايين لصالح نظام الأسد.

فيما تداول ناشطون مؤخراً، مقطع فيديو يظهر ضابط بجيش الأسد وهو يقوم بممارسة التشبيح بحق أحد المحتجزين المحاط بعدد من عناصر أمن النظام وشبيحته مطالباً بزجه في الفرع للتعامل معه هناك، ويعرف عن أفرع مخابرات الأسد الوحشية وأساليب التعذيب بحق المعتقلين فيها.

يشار إلى أنّ نظام الأسد عمل على تطمين سكان مناطق سيطرته عبر وسائل الإعلام الداعمة له، ومع بداية الحديث عن تسجيل إصابات ووفيات بالفايروس القاتل بات يظهر جلياً هشاشة الوضع الصحي في تلك المناطق، في وقت يسعى نظام الأسد إلى استغلال انتشار الوباء على كافة الأصعدة والمستويات بدءاً من تبرير تهالك الاقتصاد مروراً بالمطالبة بمساعدات دولية وليس انتهاءاً بتصفية المعتقلين في سجونه، الأمر الذي حذرت منه جهات حقوقية.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ