مع غياب رواية النظام ... "كنة القذافي" تشكر "بشار" وتحكي روايتها لحادثة الدهس بدمشق
مع غياب رواية النظام ... "كنة القذافي" تشكر "بشار" وتحكي روايتها لحادثة الدهس بدمشق
● أخبار سورية ١ فبراير ٢٠٢١

مع غياب رواية النظام ... "كنة القذافي" تشكر "بشار" وتحكي روايتها لحادثة الدهس بدمشق

تناقلت مصادر إعلامية نص رسالة قالت إنها صادرة عن فريق الدفاع عن أسرة "هانيبال معمر القذافي" وزوجته اللبنانية "ألين مانطونيوس سكاف"، التي شكرت رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وذكرت ما قالت إنها تفاصيل "الحادث المفتعل".

وبحسب نص الرسالة الموجهة إلى رأس النظام "بشار الأسد"، والتي بدأت بشكره على استضافته "هانيبال وعائلته"، فإنّ "سكاف" كانت تستقل سيارتها مع ابنها البالغ 15 عاماً، وإحدى صديقاتها، للتسوق في منطقة المزة بدمشق.

ونصت الرسالة على أن "ألين" كانت متوقفة إلى جانب الطريق في انتظار استلام أغراضها من أحد المحلات، حين توقف شرطي وطلب أوراقها، وامتثلت لذلك، بعدما أخبرته أنها لن تطيل التوقف، بحسب فريق "الدفاع عن أسرة القذافي".

وتابع في الرسالة الموجهة لرأس النظام بقوله "وحين استلمت "سكاف"، حاجياتها، وأرادت المغادرة كان الشرطي قد وضع دراجته أمام السيارة ورفض إبعادها"، وفق ما أورده الفريق.

في حين حاولت "سكاف وصديقتها" الذهاب، وإبقاء المرافق للتفاهم مع الشرطي إلا أنه رفض، الأمر الذي اعتبرته تصرفا متعمدا لاختلاق مشكلة، حسب وصف الرسالة.

وأضافت بأن أحد المرافقين أبرز البطاقة التي تثبت أنهم "رجال أمن وحماية"، إلا أن الشرطي أصر، وبدأ "يتفوه بكلام غير لائق"، وجلس على مقدمة السيارة الأمر الذي نتج عنه عراك مع وصول فرقة يترأسها ضابط كبير، بحسب الرسالة.

واعتبرت أن ردة فعلها طبيعية
مع طلب الضابط من الفرقة أن "يعتقلوا ابنها، ووضعه في الحقيبة الخلفية للسيارة، بعد الاعتداء عليه بالعصى الكهربائية"، ومع تدخلها قالت إنها "اعتدوا عليها بالضرب والشتم، رغم إبلاغهم أن من في السيارة هم ضيوف الدولة"، حسب كلامها.

وتشير إلى أن إنه كان هناك شرطي يصور الواقعة، وأضافت أن نشرها بسرعة يؤكد أن الأمر كان مدبرا، وأن كثيرا من وسائل الإعلام سارعت في نقلها "القنوات المعارضة"، "لكي ينالوا من سوريا وصمودها وقيادتها العظيمة"، وفق تعبيرها.

هذا واختتمت الرسالة الواردة عن فريق الدفاع برسالة "ألين سكاف" لرأس النظام شكرته خلالها على استضافته على مدى خمس سنوات ومنحها الأمان، وألمحت إلى قرب مغادرتها، كما وختم الفريق الرسالة بالقول للإرهابي بشار "إنهم أرادوا وضعه في صورة "الظلم العظيم الذي وقع عليهم".

ويأتي ذلك في ظلّ غياب تام للرواية الرسمية من قبل النظام الذي لم يعلق على الحادثة وتفاصيلها سوى عندما نفى الأخبار التي قالت إن حادثة الدهس أسفرت عن وفاة الطالبة "ربا عمار" وفق صفحات موالية، فيما قام النظام بتبرئة "كنة القذافي"، قائلاً إن الطالبة توفيت بـ"أزمة قلبية".

وفي 24 كانون الثاني الماضي قالت مصادر إعلامية موالية إن امرأة ثملة أقدمت على دهس شرطيين من نظام الأسد وعدة مدنيين وسط العاصمة دمشق، ليتبين أن السيدة هي زوجة نجل "معمر القذافي"، فيما منع النظام محاسبتها.

وبحسب المصادر فإنّ مرافقة المرأة اعتدوا بإطلاق النار والضرب على عدد من المارة وعناصر الشرطة في حي المزة بعد حاثة الدهس التي أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام فوضى عارمة حيث لا صوت فوق قانون الغاب الذي ينتهجه نظام الأسد وشبيحته فيما تحولت البلاد إلى مكان آمن للشبيحة والمطلوبين بقضايا مختلفة لا سيما المجرمين وتجار المخدرات الذين يمنحهم حرية التنقل في البلاد المدمرة والمنهوبة مقابل حصوله على مبالغ مالية لتكون تلك الشخصيات عاملاً إضافياً في التشبيح والتضييق على السكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ