منسقو استجابة سوريا يطلق مناشدة إنسانية لإنقاذ من تبقى من مدنيين جنوبي إدلب وريف حماة
منسقو استجابة سوريا يطلق مناشدة إنسانية لإنقاذ من تبقى من مدنيين جنوبي إدلب وريف حماة
● أخبار سورية ٢٠ أغسطس ٢٠١٩

منسقو استجابة سوريا يطلق مناشدة إنسانية لإنقاذ من تبقى من مدنيين جنوبي إدلب وريف حماة

أطلق فريق منسقو استجابة سوريا، مناشدة إنسانية ودعوة فورية، مُطالبا بتجنيب المدنيين في "ريف ادلب الجنوبي وريف حماة الشمالي" من أي خطر، وإبعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية لإخراج المدنيين العالقين من المنطقة.

وعبّر الفريق عن رفضه لتحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان، مطالباً القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

وحذر منسقو استجابة سوريا كلا من قوات النظام السوري وروسيا من ارتكاب أي عمليات تصفية للمدنيين في المناطق التي تم السيطرة عليها مؤخراً، كما طالب الفريق أخيرا كافة الجهات الإنسانية المحلية والدولية العمل على تأمين آلاف المدنيين الفارين من أعمال النزاعات العسكرية والذين لازال العديد منهم في العراء وتحت الأشجار دون وجود مأوى يحفظ كرامتهم حتى الآن.

وعبّر "منسقو استجابة سوريا" عن القلق البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف إدلب الجنوبي، مؤكداً أنه يمكن الحفاظ على ما تبقى من حياة المدنيين بتجنيبهم الخطر وتطبيق القواعد الأساسية والإنسانية أثناء الحروب.

وأكد المنسقون أن المدنيون يُواجهون في "ريف ادلب الجنوبي" أزمة إنسانية ضخمة، دفعت بالكثير للنزوح من مساكنهم، فقد تم ارتكاب عمليات قتل بشعة، لا تقل بشاعة عن سابقاتها، واستهدفت المدنيين.

وأوضح البيان أن قصف متواصل يعمل على تحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية، ويُعرّض حياتهم للخطر، فلم يمتنع النظام السوري وحليفه الروسي من ممارسة الأعمال الارهابية ضد المدنيين، ولم يهتم بتقليل الخراب الذي يُلحقه بالأشخاص وممتلكاتهم العامة والخاصة، لقد تم تدمير المستشفيات والمدارس، واليوم هناك جزء كبير من السكان بات رهينة، ويعيش تحت رعب القتل إن حاول الهرب.

ولفت إلى أن هذه الأعمال الوحشية جاءت بعد عدة أشهر من العملية العسكرية الثالثة لقوات النظام وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، دون مراعاة للقوانين الدولية التي تؤكد أنه يجب ألا يتم تعريض المدنيين لأي خطر، ودون مراعاة لأحكام اتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بالنزاعات المُسلّحة الدولية التي تؤكد أنه يجب تفادي مُهاجمة المدنيين، ناهيك أن النزاع لم يقتصر على تحقيق الأهداف السياسية والتسبب في تدمير لا لزوم له، بل مازالت المجازر تُرتكب بحق المدنيين، ومازالت ممتلكاتهم مُعرّضة للتدمير.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ