منسقو استجابة سوريا يكشف بالأرقام عن أعداد الضحايا والنازحين لثلاث حملات عسكرية بعد اتفاق سوتشي
منسقو استجابة سوريا يكشف بالأرقام عن أعداد الضحايا والنازحين لثلاث حملات عسكرية بعد اتفاق سوتشي
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠١٩

منسقو استجابة سوريا يكشف بالأرقام عن أعداد الضحايا والنازحين لثلاث حملات عسكرية بعد اتفاق سوتشي

تستمر الحملة العسكرية لقوات النظام بالتعاون مع الطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا والمنطقة المنزوعة السلاح للأسبوع العاشر على التوالي، مخلفة المزيد من الضحايا المدنيين وازدياد عدد النازحين في المنطقة.

ووثق فريق منسقو استجابة سوريا منذ توقيع اتفاق سوتشي في 17سبتمبر/2018 وحتى الآن ثلاثة حملات عسكرية على المنطقة، كانت الحملة العسكرية الأولى: بتاريخ تشرين الأول/2018 نزح خلالها 37245 نسمة، والحملة العسكرية الثانية: بتاريخ كانون الأول /2018 نزح خلالها 41367 نسمة.

أما الحملة العسكرية الثالثة فكانت بتاريخ شباط /2019 نزح خلالها 29897عائلة (186258 نسمة)، توزعوا على أكثر من 35 ناحية في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ومناطق شمال غرب سوريا.

تزامنا مع ذلك ارتفعت أعداد الضحايا المدنيين منذ توقيع الاتفاق ليصل إلى 338 مدنيا معظمهم في محافظة ادلب (257 مدنيا) خلال الفترة الواقعة بين 17سبتمبر/2018 و15أبريل/2019.

في حين كانت أعداد الضحايا المدنيين خلال الحملة العسكرية الثالثة وحدها أكثر من 254 مدنيا بينهم 91 طفل وطفلة موزعين على محافظة ادلب: 200 مدني بينهم 73 طفلا، و محافظة حماة 45 مدني بينهم 14 طفلا، ومحافظة حلب: 7 مدنيين بينهم 3أطفال، ومحافظة اللاذقية: 2 مدني بينهم طفل.

وأدان فريق منسقو استجابة سوريا استمرار الأعمال العسكرية" العدائية" من قبل قوات النظام السوري والطرف الروسي، وسط صمت دولي من قبل جميع الأطراف الفاعلة بالشأن السوري.

وأكد الفريق أن استمرار الأعمال العسكرية من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا بشكل عام والمنطقة المنزوعة السلاح بشكل خاص سببت نزوح أكثر من 264870 نسمة حتى الآن وسط مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة نتيجة استمرار العمليات العسكرية.

ولفت إلى أن استهداف المنشآت والبنى التحتية في مناطق شمال غربي سوريا والتي تعاني بالأصل من ضعف وشح كبير نتيجة نقص الموارد والدعم المقدم جريمة حرب يستوجب محاكمة مرتكبيها.

وقال إن السعي الحثيث من قبل الطرف الروسي الداعم لقوات النظام لإفراغ المنطقة من السكان المدنيين، تصنف ضمن جرائم التهجير القسري التي تمارسها قوات النظام منذ مطلع عام 2015 وحتى الآن.
وطالب الفريق جميع الفعاليات الإنسانية المحلية والدولية الوقوف مع السكان المدنيين في الشمال السوري والنازحين الذين تزداد أعداهم بشكل يومي وبوتيرة مرتفعة.

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ