"منسقو الاستجابة" ينفي مزاعم النظام بافتتاح معبر شرقي إدلب
"منسقو الاستجابة" ينفي مزاعم النظام بافتتاح معبر شرقي إدلب
● أخبار سورية ٢٢ فبراير ٢٠٢١

"منسقو الاستجابة" ينفي مزاعم النظام بافتتاح معبر شرقي إدلب

أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الإثنين 22 شباط/ فبراير تصريحاً صحفياً تضمن نفي ادعاءات ومزاعم إعلام النظام حول افتتاح معبر ترنبة بريف إدلب الشرقي.

ونفى الفريق في بيانه له خروج أي مدني من مناطق شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري، بشكل قاطع حيث أكد عدم وجود أي تحركات للمدنيين باتجاه المنطقة.

ولفت البيان إلى أن مساعي روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة، وفق نص البيان.

وأرجع فشل تلك المساعي لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين التي هجرتهم العمليات العسكرية الروسية وقوات النظام.

وأشار إلى أن خروج المدنيين من المنطقة سابقاً خلال العمليات العسكرية، لم يكن ليتم لولا المخاوف التي تظهر في كل منطقة يسيطر عليها النظام السوري من حالات الاعتقال والتغييب القسري، إضافة إلى حالات التصفية المباشرة.

ويأتي ذلك رداً على إعلان وسائل إعلام النظام عن افتتاح ممر ترنبة بمنطقة سراقب بريف إدلب، بدواعي استقبال الأهالي الراغبين بالخروج، فيما بث ناشطون صوراً تؤكد خلوا المنطقة من أي تحركات نحو المعبر المعلن عنه.

وفي 17 شباط الجاري أصدر الفريق بياناً رد فيه على الادعاءات المتكررة التي تقوم بها وزارة الدفاع الروسية ومركز "المصالحة" في حميميم حول افتتاح معابر مع الشمال السوري، نافياً بشكل قاطع التصريحات الروسية وماتروجه بشأن وضع المنطقة..

واعتبر الفريق حينها أن التصريحات التي تحدثت بها روسيا عن افتتاح معابر لخروج المدنيين والمطالبة بخروج السكان من محافظة إدلب، تثبت أن وزارة الدفاع الروسية ومركز المصالحة منفصلين عن الواقع تماماً.

وكان زعم نظام الأسد أمس الأحد، عودة 60 بالمئة من أهالي المناطق التابعة لمحافظة إدلب والتي احتلتها ميليشياته عقب حملات عسكرية وحشية أفضت إلى تدمير مدن وبلدات بأكلمها وتهجير عشرات الآلاف من السكان شمال غرب سوريا.

هذا وسبق أن روج نظام الأسد والاحتلال الروسي بالإعلان عن افتتاح "معابر إنسانية" في أكثر من مناسبة إلا أن تلك الدعوات فشلت ويبرر مطلقي تلك الإعلانات من جانب النظام فشلها بأن "مسلحين" منعوا المواطنين من الخروج، وفق البربوغاندا إعلامية يتبناها إعلام النظام وحلفائه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ