منسق إنساني أممي يأمل بالحفاظ على اتفاق إدلب ويتجاهل استمرار النظام وروسيا بخرقه
منسق إنساني أممي يأمل بالحفاظ على اتفاق إدلب ويتجاهل استمرار النظام وروسيا بخرقه
● أخبار سورية ١٢ مارس ٢٠١٩

منسق إنساني أممي يأمل بالحفاظ على اتفاق إدلب ويتجاهل استمرار النظام وروسيا بخرقه

عبر منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية عن أمله في الحفاظ على الاستقرار في إدلب مع بداية الربيع، لافتاً إلى أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة.

وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة للأزمة السورية، في بروكسل اليوم الثلاثاء، حيث وصل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا: "يسعدنا حقا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة".

وأضاف:"نأمل أن يتم الحفاظ على السلام في بداية الربيع، لأن حياة سكان إدلب يمكن أن تتعرض للخطر في حالة حدوث تصعيد" ، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا".

وكانت أفضت المحادثات التي جرت في سوتشي بين رئيسي روسيا وتركيا، الدول الضامنة للهدنة في سوريا، في 17 سبتمبر من العام الماضي لاتفاق مشترك في إدلب، حيث وقع وزيرا دفاع البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة إدلب واتفقا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في ضواحيها.

ورغم أن روسيا ضامن للاتفاق إلا أنها لم تلتزم بأي من بنوده ولايزال نظام الأسد حتى اليوم يقصف مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بالصواريخ والمدفعية وكذلك الطيران الحربي، موقعاً العشرات من الضحايا، إضافة لتسببه بتهجير الآلاف من العائلات المدنية، في وقت لم تتحرك أي من مؤسسات الأمم المتحدة لإدانة القصف أو المطالبة بوقفه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ