منسق استجابة الشمال لـ شام: نحتاج لـ 8 ألاف خيمة وسلال إنسانية وإغاثية بشكل عاجل
منسق استجابة الشمال لـ شام: نحتاج لـ 8 ألاف خيمة وسلال إنسانية وإغاثية بشكل عاجل
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠١٨

منسق استجابة الشمال لـ شام: نحتاج لـ 8 ألاف خيمة وسلال إنسانية وإغاثية بشكل عاجل

يتواصل توافد العائلات النازحة من ريف حماة وإدلب الشرقيين وريف إدلب الجنوبي، بشكل كبير باتجاه منطقة شرق معرة النعمان والريف الشمالي لإدلب، وتفتقر غالبية العائلات لأدنى مقومات الحياة، حيث لم تجد إلا بعض الشوادر أو قطع القماش لتبني فيها خيامها، تفترش الأرض وتلتحف السماء، وسط نداءات عديدة للمنظمات الإنسانية للنظر بحالهم وتفقد أوضاعهم.

وتواجه قرى ريف حماة وإدلب الشرقيين والجنوبي منذ أكثر من شهرين، حركة نزوح هي الأكبر من المنطقة هرباً من القصف اليومي المستمر من قبل طيران العدو الروسي وطيران الأسد لاسيما ريف حماة، تزامنا مع استمرار المعارك بين هيئة تحرير الشام وفصائل الثوار من جهة وتنظيم الدولة وقوات الأسد من جهة ثانية، وامتداد المعارك لمنطقة ريف إدلب الجنوبي وتوسع دائرة القصف من الطيران المروحي والحربي لقوات الأسد على المنطقة.

منسق الاستجابة في الشمال السوري قال لـ"شام" إن الإحصاء الأولى لعدد العائلات والأشخاص النازحين من قراهم من ريفي حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وصل إلى 12524 عائلة، و 62620 شخص، يتوزع الأفراد بحسب الإحصائية إلى " 18786 طفلة"، و " 15655 طفل" و " 12524 رجل"، و" 15652 امرأة"، يتوزعون على 166 نقطة في محافظة إدلب ضمن القرى والبلدات والمخيمات.

وبين المنسق أنه وبسبب غياب التنظيم والنزوح العشوائي وتكرار حركة النزوح من موقع للآخر أسفر ذلك عن انتشار مخيمات عديدة بشكل عشوائي وهي غير صالحة للسكن، لافتاً إلى أن استمرار القصف قد يزيد حركة النزوح وقد تفوق 15 ألف عائلة خلال أيام.

وأوضح مسؤول الإستجابة لـ شام" أن التقييم الأولي لاحتياجات النازحين تتركز بالدرجة الأولى على تأمين المأوى لهذه العائلات وبشكل فوري، وبذلك تتمحور الاحتياجات لحوالي 8 ألاف خيمة، إضافة لتأمين سلال إغاثية لـ 15 ألف أسرة، وسلال غير غذائية بنفس العدد وسلال نظافة.

ولفت إلى أن وجود الأطفال والصغار مع العائلات النازحة يتطلب إيجاد وسائل تدفئة لهذه العائلات وخصوصاً إنها تبيت في أماكن مفتوحة كمخيمات في هذه الأجواء الباردة، كما تتطلب تأمين مستلزمات الأطفال بشكل أساسي حيث انهم المتضرر الأكبر من الحملة، كذلك تأمين وجبات طعام  ومادة الخبز عبر مطابخ متنقلة تؤمن احتياجات هذه العوائل من الغذاء بالحد الأدنى.

ونقل نشطاء صوراً لمئات العائلات وصلت لمنطقة المخيمات في أطمة لا تملك أدنى مقومات الحياة وتحتاج لإغاثة عاجلة من المنظمات وتأمين مأوى لها في ظل استمرار تدفق العائلات باتجاه المنطقة هرابة من جحيم القصف الجوي على قراها وبلداتها، كما ناشدوا الجهات الداعمة والمنظمات الإنسانية وحكومات الإنقاذ والمؤقتة للقيام بواجبها الإنساني تجاه آلاف المدنيين المعذبين والمشردين في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ