منصة موسكو تطلب نقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف لـ دمشق ...!!
منصة موسكو تطلب نقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف لـ دمشق ...!!
● أخبار سورية ٣ ديسمبر ٢٠١٩

منصة موسكو تطلب نقل أعمال اللجنة الدستورية من جنيف لـ دمشق ...!!

قال رئيس منصة موسكو، قدري جميل، إن وفدي الحكومة والمعارضة أظهرا سلوكا غير مسؤول خلال الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية المصغرة، وطالب بيان المنصة بنقل أعمال اللجنة إلى دمشق وتأمين الضمانات اللازمة لذلك وتحت إشراف الأمم المتحدة واصفا ذلك بالضرورة الملحة.

واعتبر جميل أن الوضع في سوريا خطير بسبب استمرار الأزمة بتعبيراتها المتجددة، مشيرا إلى أنها دخلت طورا جديدا خلال الأسابيع الماضية، لافتاً إلى أن منصته تؤيد حلحلة الأمور في مباحثات لجنة دستور سوريا "خطوة خطوة".

ولفت جميل خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الروسية، أن منصة موسكو إلى تدهور الوضع المعيشي للسوريين، لا سيما الانهيار الكارثي لسعر صرف الليرة السورية، نتيجة التأخر في الانخراط الجدي في إيجاد حل سياسي للأزمة.

واعتبر جميل أن انهيار الليرة يؤدي إلى انعكاسات خطيرة في البلاد، مشيرا إلى معاناة السوريين وتعمقها في تأمين المواد الأساسية، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، وحذر من أن انهيار الليرة يهدد وحدة البلاد من خلال "هروب الأطراف من المركز".

وأكد أن "الدولة تخلت عن مسؤوليتها وتركت الأمور بيد التجار"، منتقدا السياسات الاقتصادية المتبعة في سوريا، وقال إن "هناك تواطؤا بين قوى الفساد داخل الدولة وقوى السوق الكبرى"، مشيرا إلى وجود "مافيات" فساد ومال على "طرفي المتراس".

وأضاف إن "بنية الدولة في سوريا أصبحت تخدم المافيات" في البلاد، وشدد جميل على وجوب "اجتثاث كل من أسهم في تجويع الشعب السوري وعلى مستوى واسع"، مشيرا إلى "حالة لا أخلاقية تعيشها سوريا بسبب انتشار الفساد"، مؤكدا أن "التغيير والانتقال السياسي في سوريا حق".

وطالب جميل بـ "تغيير حقيقي يجري من خلال انتقال سياسي حقيقي"، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ملزمة بمنح ضمانات وحماية أعضاء اللجنة الدستورية في حال توجهها إلى دمشق، مؤكدا أن كل الحجج بعدم نقل أعمال اللجنة إلى سوريا "مرفوضة".

من جهة أخرى، قال جميل إن "الأكراد انخدعوا بالوعود الأمريكية"، مؤكداً أنه "ليس كل من حمل السلاح ضد الدولة السورية يعتبر إرهابيا"، مؤكدا أن "الإرهابي هو من جرى تصنيفه دوليا"، مشيراً إلى أن هيئة التفاوض بمنصاتها الثلاث هي من وضع أسماء اللجنة الدستورية، نافيا فرض تركيا أسماء في تلك اللجنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ