من أمواله المحجوزة ... "مخلوف" يحول منحة متضرري الحرائق لذوي قتلى وجرحى النظام
من أمواله المحجوزة ... "مخلوف" يحول منحة متضرري الحرائق لذوي قتلى وجرحى النظام
● أخبار سورية ١١ نوفمبر ٢٠٢٠

من أمواله المحجوزة ... "مخلوف" يحول منحة متضرري الحرائق لذوي قتلى وجرحى النظام

كشف رامي مخلوف، أبن خال رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" عن تحويل منحة مالية قدرها 7 مليارات من أمواله المحتجزة، سبق أن قال إنه قدمها للمتضررين من حرائق الساحل، ليصار إلى زعمه تقديمها لذوي قتلى وجرحى النظام، وذلك عقب رفض الأخير الاستجابة لمطالب "مخلوف"، حسب منشوره.

وقال "مخلوف" في منشور على صفحته على فيسبوك، إن الحارس القضائي لشركة سيريتل لم يستجب لمنح تعويض قدره 7 مليارات ليرة سورية للمتضررين من الحرائق الشهر الماضي مشيراً إلى تحويل المنحة لذوي قتلى وجرحى النظام.

وأشار إلى أن عدم الاستجابة جاء رغم مضي المهلة القانونية لذلك ووفقاً ما نص عليه القانون يتوجب على الوزارة المختصة الدعوة لاجتماع هيئة عامة لشركة سيريتل بالنيابة عن إدارة الشركة لانتخاب مجلس إدارة جديد وتوزيع الأرباح، حسب وصفه.

وتابع قائلاً إنه إرسل كتاب للنظام مطالبا بحق المساهمين بتقاضي أرباحهم ومنها لدفع مبلغ المنحة التي تم تعديل وجهتها من المتضررين من حرائق الساحل إلى ذوي القتلى والجرحى مشيراً إلى أنه ذلك بدوره التكميلي وليس التنافسي، حسب وصفه.

وأضاف، بأن يوزع المبلغ المقدر بـ 7 مليار من أمواله المحجوزة على النحو التالي: 5 مليار مخصص لعائلات قتلى وجرحى النظام بواقع 100,000 ليرة سورية لكل عائلة ليغطي 50,000 عائلة ومبلغ 2 مليار ليرة للمحتاجين بشكل عام بمعدل 50,000 ليرة سورية للعائلة ليغطي 40 ألف عائلة محتاجة، وفق تعبيره.

وذلك على أن يكون التوزيع بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للنظام ووفق القوائم لديهم فهذه المنحة لتغطية ثمن الخبز اليومي لبضعة أشهر في فترة يصعب فيها تأمين ربطة الخبز بالسعر المدعوم، وفقاً لما ورد في منشور "مخلوف"، الأخير.

في حين طلب "مخلوف" من الجهات المعنية عدم حرمان هذه الشريحة الكبيرة من المواطنين من هذه المبالغ إلا إذا تعهدت بدفعها للمحتاجين وبالتالي يمكننه الانتظار قليلاً لتوزيع أرباح الشركة فلا بأس في ذلك"، فيما ختم بالأدعية والوعيد من الغضب الرباني مدعياً أن همه الوحيد مساعدة الآخرين، كما جرت العادة.

هذا ويرى متابعون بأن منشور "رامي مخلوف"، الأخير الذي ورد تحت مسمى "الكرة في ملعب الحكومة" يحمل رسائل للنظام ضمن صراعه الدائر مع مخلوف أشارت إلى أن الأخير يلمح إلى منافسة "أسماء الأسد"، برغم نفيه لذلك، لا سيّما وأن مشاريع دعم العوائل الموالية وذوي القتلى كانت من أبرز مراحل الصراع قبيل ظهوره للعلن بين الطرفين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ