من خلال مبادرة "زكاتي للاجئين".. مفوضية اللاجئين:.. أموال الزكاة أنقذت 1.152 عائلة.. وتبقى 5000 آخرين
من خلال مبادرة "زكاتي للاجئين".. مفوضية اللاجئين:.. أموال الزكاة أنقذت 1.152 عائلة.. وتبقى 5000 آخرين
● أخبار سورية ٨ يونيو ٢٠١٨

من خلال مبادرة "زكاتي للاجئين".. مفوضية اللاجئين:.. أموال الزكاة أنقذت 1.152 عائلة.. وتبقى 5000 آخرين

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تمكنت من خلال أموال الزكاة التي تلقتها خلال الشهر الفضيل من إنقاذ 1.152 عائلة لاجئة في الأردن ولبنان من خطر الاستغلال وتفاقم الديون، محذرة في الوقت ذاته أن هنالك 5.465 عائلة ما زالت بحاجة ماسة للمساعدة المالية.

ودعت المفوضية السامية في بيان صادر عنها أمس جميع المسلمين إلى التبرع بزكاتهم للعوائل اللاجئة قبل نهاية شهر رمضان المبارك، وذلك في ظل مكافحة العديد من تلك العائلات، لا سيما النساء وأطفالهن، ممن يقبعون تحت خط الفقر المدقع في الأردن ولبنان، للاستمرار في تدبير أمورهم المعيشية اليومية.

ومن خلال مبادرة "زكاتي للاجئين" التي أطلقتها المفوضية والتي تشكل مسارا موثوقا وفعالا في تخصيص أموال الزكاة لمستحقيها من اللاجئين تقوم المفوضية بتقديم المساعدات النقدية لعائلات اللاجئين السوريين الأكثر عوزا وحاجة والذين لا يملكون مصدر بديل للدخل، بحسب البيان.

وتلقت مبادرة "زكاتي للاجئين" العام الحالي ما يقارب المليون دولار أميركي من المزكين في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا وشمال أميركا، حيث تتوافق المبادرة بالكامل مع الضوابط الشرعية للزكاة، وهي مدعومة من قبل فتاوى صادرة عن علماء مسلمين كبار ودور إفتاء رسمية عريقة، كما تخضع المبادرة لمعايير حوكمة صارمة تضمن شفافيتها المطلقة بدءا من تخصيص المزكين زكاتهم للاجئين وانتهاء بتوزيعها على مستحقيها منهم. وقد اعتمدت المفوضية نهجا رقميا لدفع فريضة الزكاة، وذلك لضمان الكفاءة والشفافية.

وقال مسؤول علاقات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية حسام شاهين "إننا ممتنون للغاية لجميع التبرعات التي تلقيناها حتى الآن. مع دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نحث المسلمين على تخصيص فريضة الزكاة للعائلات اللاجئة المحتاجة من خلال مبادرة زكاتي للاجئين".


وأضاف "تساعد زكواتكم في إنقاذ الأسر التي تعتمد بشكل كامل على المساعدات النقدية الشهرية للبقاء على قيد الحياة والتحرر من قبضة الفقر المدقع. ساعدونا اليوم في تأمين المبالغ التي تحتاجها هذه العائلات لتغطية تكاليف الإيجار والطعام والشراب والاستشفاء، وسداد الديون،، فالعائلات اللاجئة الأكثر عوزا وحاجة هي بأمس الحاجة لزكاتكم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ