موقع :: لاجديد بملف إعادة نساء دا-عش المغربيات من مخيمات الاحتجاز بسوريا
موقع :: لاجديد بملف إعادة نساء دا-عش المغربيات من مخيمات الاحتجاز بسوريا
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢١

موقع :: لاجديد بملف إعادة نساء دا-عش المغربيات من مخيمات الاحتجاز بسوريا

سلط موقع "هسبريس" المغربي، في مقال له، الضوء على ملف نساء تنظيم "داعش" المغربيات المقيمات في مخيمات الاحتجاز شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أن هناك مناشدات لإعادتهم إلى البلاد، ولكن لاجديد بهذا الشأن من طرف السلطات المسؤولة.

وقال الموقع، إنه "مع كل تحرك دولي لتنقيل نساء وأطفال من مخيمات سوريا تنتعش آمال مغربيات هناك"، مؤكداً أنه وعلى الرغم من أن دولا كثيرة آخرها ألمانيا والدنمارك أكدت استعدادها للتنقيل، فإنه لا جديد بالنسبة إلى المغرب.

ولفت إلى أنه لم يتم إعلام المغربيات بهذه المخيمات بأي خطوة جديدة فيما تم إنعاش آمالهن بإخبارهن بجمع أغراضهن عقب إحصائهن من قبل الصليب الأحمر، لكن تم التوقف عند هذا الحد دون القيام بأي تحرك جديد.

ونقل الموقع تصريح، "عبد العزيز البقالي"، منسق التنسيقية المغربية للعالقين بسوريا والعراق، بأنه لا جديد حتى الساعة في القضية، لافتا إلى أنه يتم حاليا انتظار تشكيل الحكومة المقبلة حتى يتم تحريك الملف من جديد.

وكشف وزير الداخلية المغربي "عبد الوافي لفتيت" خلال عرض قدمه في وقت سابق أمام البرلمان، أن 1659 جهاديا مغربيا غادر المغرب للانضمام إلى حركات إرهابية مختلفة في سوريا والعراق.

وأضاف الوزير، أنه بالإضافة إلى هذا العدد، توجه إلى المناطق المذكورة 290 من النساء و628 من القاصرين، مشيرا إلى عودة 345 إلى المغرب، حيث حوكموا بموجب التشريعات الوطنية التي تعاقب على الانضمام إلى جماعات إرهابية في أي مكان بمقتضيات فصول القانون الجنائي.

وأشار الموقع إلى أن عددا مهما من المقاتلين وذويهم قتلوا في العراق وسوريا، مضيفا أنه وحسب المعلومات المتوفرة لدى المصالح المختصة لازال هناك 250 مقاتلا معتقلا (232 في سوريا و12 بالعراق و6 بتركيا) إلى جانب 138 امرأة من بينهن 134 بالمخيمات التي تحرسها القوات الكردية، بالإضافة إلى حوالي 400 قاصر من بينهم 153 فقط تأكد أنهم ولدوا في المغرب بينما ولد الباقون بمناطق التوتر المعنية أو ببعض الدول الأوربية، وفق توضيحات لفتيت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ