نتنياهو يطالب بخروج إيران من سوريا.. والبحرين والإمارات تدعمان استراتيجية واشنطن
نتنياهو يطالب بخروج إيران من سوريا.. والبحرين والإمارات تدعمان استراتيجية واشنطن
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠١٨

نتنياهو يطالب بخروج إيران من سوريا.. والبحرين والإمارات تدعمان استراتيجية واشنطن

قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، إن السياسة التي تنتهجها واشنطن تجاه إيران "هي الصحيحة"، معتبرا أن طهران "في أوج توسعها وعدوانها في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وكان نتنياهو يعقب على كلمة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بخصوص إيران، والتي أدلى بها في وقت سابق اليوم.

وأضاف نتنياهو حسب بيان صدر عن مكتبه "إن إيران تسعى لامتلاك الأسلحة النووية بطرق مختلفة قد كشفنا عنها النقاب"، في إشارة لوثائق تقول إسرائيل إن الموساد هربها من إيران في يناير/كانون الأول الماضي، حول برنامج الأخيرة النووي.

وتابع "صفر تخصيب (يورانيوم)، وفرض عقوبات قاسية، ومطالبة بخروج إيران من سوريا. نؤمن أن هذه هي السياسة الوحيدة والصحيحة التي يمكنها ضمان السلام بالمنطقة".

ودعا نتنياهو جميع دول العالم "إلى العمل بموجب السياسة الأمريكية، لأن إيران عدوانية".

كما أعلنت دولة البحرين دعمها "الكامل" لاستراتيجية واشنطن تجاه إيران، والتي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم الإثنين.

وقالت الخارجية البحرينية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، إن الاستراتيجية "تعكس الإصرار على التصدي لخطر السياسات الإيرانية المقوضة للأمن والاستقرار، وسد النواقص التي حملها الاتفاق النووي ومنع خطر برنامج إيران للأسلحة البالستية".

وشددت المنامة على ضرورة "تجاوب" إيران مع كل المساعي المبذولة لاستتباب السلام وإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية، إلى جانب التوقف الفوري عن دعم الميليشيات الإرهابية، وعدم التدخل مطلقا في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

ومن جانبه قال مسؤول إماراتي إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يسلك الطريق الصحيح تجاه إيران.

وأكد أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات يوم الاثنين على حسابه الرسمي علي تويتر بعد عدة ساعات من إلقاء بومبيو تصريحات بشأن إيران إن ” توحد الجهود هو الطريق الصحيح لتدرك طهران عبثية تغولها وتمددها“.

وفي وقت سابق أمس أفصح بومبيو عن 12 شرطا لبلاده للتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران، بشأن برنامجها النووي، أبرزها؛ وضع حد لانتشار الصواريخ البالستية والصواريخ التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.

كما تضمنت الشروط الأمريكية "إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في إيران"، و"وضع حد لدعم المجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط"، و"نزع سلاح المليشيات الشيعية في العراق"، و"الانسحاب من سوريا".

وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق يكون أكثر شمولًا، و"يسمح بفتح جميع المنشآت الإيرانية، وعدم تخصيب اليورانيوم، والنفاذ المطلق لجميع المحطات النووية والعسكرية.

وفي 8 مايو/ أيار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران.

ورفضت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتهم ممثلي أوروبا في الاتفاق الموقّع عام 2015، القرار الأمريكي، وأعلنوا تمسكهم به.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ