نشطاء: ميليشيات الأسد تواصل قطع أشجار "الفستق والزيتون" بريف حماة
نشطاء: ميليشيات الأسد تواصل قطع أشجار "الفستق والزيتون" بريف حماة
● أخبار سورية ١٧ سبتمبر ٢٠١٩

نشطاء: ميليشيات الأسد تواصل قطع أشجار "الفستق والزيتون" بريف حماة

أكد نشطاء من ريف حماة وإدلب، قيام قوات الأسد والميليشيات الموالية له بقطع أشجار الزيتون والفستق، في عدة مناطق ضمن الأراضي التي سيطرت عليها مؤخراً، مؤكدين ماحذرت منه "هيئة القانونيين السوريين" في بيان بوقت سابق.

وقالت المصادر إن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، وبعد أن أنهت عمليات التعفيش في بلدات ومدن كفرزيتا واللطامنة ومورك وخان شيخون والتمانعة، بدأت بعمليات قطع أشجار الزيتون والفستق، والتي تعتبر أهم الموارد الشجرية في المنطقة.

ولفتت المصادر إلى أن قطع الأشجار يتم بشكل واسع ومقصود، بهدف القضاء على الثروة الشجرية وأهم مورد اقتصادي للمنطقة، والتي يعتمد عليها الأهالي في عملهم، وتعتبر محصولهم الرئيسي لأهالي تلك المناطق.

وكانت أصدرت هيئة القانونيين السوريين، مذكرة خاصة بجرائم الحرب التي ارتكبتها وما تزال روسيا ومليشيات بشار وإيران في ريف حماه وادلب وما حولها، من خلال ارتكاب جريمة حرب جديدة بقطع الأشجار المثمرة في ريف حماه وريف إدلب الجنوبي.

ولفت البيان إلى إقدام مليشيات الأسد وشبيحته على قطع آلاف الأشجار في ريف حماه (كفرزيتا و اللطامنة خاصة) بعد تهجير سكانها المدنيين وقتل الآلاف منهم وتدمير البنى التحتية والمشافي جراء الحملة الإجرامية التي شنتها الطائرات الروسية دعماً لمليشيات الأسد وإيران على ريف حماه وادلب وما حولها.


ولفت البيان إلى أن روسيا لم تكتف بقتل المدنيين وتهجيرهم بل سمحت لمليشيات الأسد و " الشبيحة " بارتكاب جريمة حرب تضاف لسجلات جرائمهم و تنذر بكارثة إنسانية واقتصادية وطبيعية في كل من مدينتي كفرزيتا و اللطامنة في ريف حماه الشمالي وريف ادلب الجنوبي وما حولهما, حيث توزعت مجموعات الشبيحة الى مجموعات عمل تقوم بقطع الأشجار المثمرة بواسطة مناشير آلية هذه الأشجار من الزيتون والفستق الحلبي وهي مصادر رزق أهالي المنطقة, ويقدّر عدد أشجار الزيتون والفستق الحلبي المهددة بالقطع بحوالي مليوني شجرة متوسط عمر الشجرة 75 سنة .
كما تقوم هذه المليشيات مع شبيحة الأسد بنزع ونهب معدات الآبار الارتوازية المعدة لسقاية هذه الأراضي والتي يبلغ عدد الآبار الإجمالي " 880" بئر ارتوازي، مؤكدة أن هذه الجريمة تهدد مستقبل المنطقة اقتصادياً و طبيعياً وتعتبر جريمة بحق الطبيعة بالإضافة كونها جريمة حرب وفق نظام روما الأساسي واتفاقيات جنيف.

وطالبت هيئة القانونيين السوريين بالتدخل الفوري لوقف هذه الجريمة وإلزام القوات الروسية باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وعدم سماحهم لمليشيات الأسد وشبيحته بالاستمرار بقطع الأشجار المثمرة في ريف حماه.
وشددت على ضرورة محاسبة الفاعلين وتقديمهم الى العدالة الدولية باعتبار أن أفعالهم تشكل جريمة حرب، والتدخل الفوري لوقف جرائم روسيا ومليشيات أسد وإيران وحملتهم الإجرامية بحق السوريين في الشمال السوري بحجة تنفيذ اتفاق أستانا وسوتشي والتي لم نلمس من آثارهما سوى القتل والتدمير والتهجير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ