هادي البحرة: التعويل على الحل العسكري "وهم" ولا بديل عن الحل السياسي في إطار "جنيف"
هادي البحرة: التعويل على الحل العسكري "وهم" ولا بديل عن الحل السياسي في إطار "جنيف"
● أخبار سورية ٢٤ أغسطس ٢٠١٩

هادي البحرة: التعويل على الحل العسكري "وهم" ولا بديل عن الحل السياسي في إطار "جنيف"

أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، أن التعويل على الحل العسكري "وهم يعيشه النظام، وداعموه عليهم أن يستيقظوا منه"، مشدداً على أنه لا يوجد حل دون أن يوافق عليه السوريون.

وفي حوار مع "وكالة زيتون" الإعلامية، لفت البحرة إلى ضرورة إعادة تفعيل العملية السياسية في جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، وذلك بعد تحقيق وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين، مشدداً على أنه لا بديل عن الحل السياسي في إطار العملية السياسية في جنيف والتي تيسرها الأمم المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.

واعتبر البحرة أن السوريين ما زالوا قادرين على التأثير وبنسبٍ جيدة سواء على المسار العسكري أو على المسار السياسي، منوهاً إلى أن الثوار نجحوا بإيصال عدة رسائل أهمها أن إرادة الصمود والدفاع عن النفس وعن شعبهم مازالت موجودة لديهم.

وحمّل البحرة مجلس الأمن المسؤولية المباشرة عن سلامة وحماية المدنيين في مناطق خفض التصعيد شمال سورية، وذلك لأنه "بارك" مذكرات التفاهم التي كانت من المفترض أن تخصص مناطق بمستويات عنف منخفضة نسبياً وآمنة للمدنيين الرافضين البقاء في مناطق النظام.

ولفت إلى أن الثوار في إدلب "يبذلون أرواحهم في مواجهة ثاني أكبر قوة عسكرية بالعالم"، وميليشيات طائفية جاءت من دول مختلفة، إضافة إلى الخبراء العسكريين من قوات الحرس الثوري الإيراني، والذين اعتبرهم البحرة "مغذي الإرهاب الدولي".

وأشار إلى أن المهمة الرئيسية للائتلاف الوطني هي ضمان استمرار الثورة حتى تحقيق تطلعات الشعب السوري التي ثار من أجلها، وقال إن الأولوية في المرحلة الراهنة كامنة في تكثيف التواصل مع كافة الدول للدفع نحو الضغط الجاد لتحقيق وقف إطلاق نار لضمان سلامة المدنيين، وتأمين احتياجات النازحين من المناطق التي استهدفتها الحملة العسكرية الأخيرة التي وصفها بـ "العدوانية".

وأضاف البحرة أنه في حال استمرت الهجمات على المناطق المحررة وتجاوز الطريقين الدوليين M4 وM5، بالنسبة للثوار والمعارضة لا خيار لهم إلا الدفاع عن أهلهم والصمود لأقصى حد ممكن، ولفت إلى أن ذلك يقتضي إستراتيجية عسكرية مختلفة للدفاع والهجوم.

وقال البحرة إن صراعنا مع النظام هو صراع لاسترداد حقوق مشروعة إنسانية ودستورية وسياسية وقانونية، عبر تحقيق انتقال سياسي جذري وشامل، لافتاً إلى أن النظام وداعميه يملكون القدرة على التدمير لكنهم لا يملكون القدرة على تحقيق الأمن والعدالة والاستقرار والسلم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ