هدوء حذر في درعا.. ونسف مبنى لحزب البعث في مدينة داعل
هدوء حذر في درعا.. ونسف مبنى لحزب البعث في مدينة داعل
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢١

هدوء حذر في درعا.. ونسف مبنى لحزب البعث في مدينة داعل

شهدت محافظة درعا تصعيدا خطيرا مساء الأمس واستمر حتى منتصف الليل، حيث سمعت أصوات الاشتباكات والانفجارات في عدة مدن وبلدات كان أعنفها في منطقة البلد بمدينة درعا.

وقال نشطاء أن الاشتباكات والتفجيرات هدأت بعد منتصف الليل عند الساعة الثالثة فجرا، تخللها اطلاق نار أطلقها عناصر الأسد الذين يبدوا أنهم اصيبوا بالرعب يوم أمس، حيث كانوا يطلقون النار في الهواء مع اطلاق قنابل مضيئة تخوفا من هجمات تستهدفهم.

وأكد النشطاء لشبكة شام أن الاشتباكات التي شهدتها منطقة البلد يوم أمس كانت عنيفة جدا، تمكن فيها مقاتلون من أهالي البلد من صد محاولة تقدم الفرقة الرابعة، وقتل وجرح عدد من العناصر.

كما قام مقاتلون من أهالي مدينة الحارة بإستهداف الحاجز الشمالي بالأسلحة الخفيفة ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز، كما شهدت أيضا مدينة نوى وبلدات اليادودة والمزيريب اشتباكات متقطعة، كما قاموا المقاتلون بقطع الطريق القديم بين مدينتي درعا وداعل.

مع ساعات الصباح الأولى، سمع تفجير قوي في مدينة داعل كان ناجم عن قيام مقاتلي المدينة بنسف مبنى فرقة حزب البعث وتسويته بالأرض، والجدير ذكره أن المبنى خالي من عناصر الأسد ومن أي عتاد، حيث كانت قوات الأسد قد انسحبت منه قبل ثلاثة أيام، وما قام به المقاتلون هي رسالة للنظام أنه غير مسموح له العودة إلى المدينة مرة أخرى.

ومن الواضح من الصور التي نشرها نشطاء للمبنى فقد تم تسويته بالأرض تماما، بعد أن كان يستخدم فى عمليات الاعتقال والتعذيب بحق المدنيين، حيث كان عبارة عن ثكنة عسكرية محصنة بشكل جيد ومليئة بإطارات السيارات كنوع من من أنواع الحماية من الرصاص.

وبخصوص الهدوء الذي يعم أرجاء المحافظة قالت مصادر لمؤسسة نبأ الاعلامية، أنه تم الاتفاق على تهدئة جديدة لمدة 24 ساعة للدخول بمفاوضات جديدة، بعد أن قدمت لجنة درعا المركزية مقترحا جديدا، ينص على إنشاء حواجز عسكرية في أحياء درعا البلد تضم عناصر من فرع الأمن العسكري والفرقة 15، إلى جانب عناصر من الفيلق الخامس.

وقالت مصادر نبأ، أن من بين البنود المقدمة من اللجنة السماح بعملية تفتيش في بعض الأحياء السكنية برفقة أعضاء من اللجنة، بينما توقع مصدر نبأ أن يرد النظام وروسيا على المقترح حتى انتهاء الهدنة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ