هيئة التفاوض ترحب بدعوة بيدرسون وتؤكد أن سوريا الأضعف في مواجهة "كورونا"
هيئة التفاوض ترحب بدعوة بيدرسون وتؤكد أن سوريا الأضعف في مواجهة "كورونا"
● أخبار سورية ٢٥ مارس ٢٠٢٠

هيئة التفاوض ترحب بدعوة بيدرسون وتؤكد أن سوريا الأضعف في مواجهة "كورونا"

قالت "هيئة التفاوض السورية" في بيان صحفي، إن سوريا هي الأضعف في مواجهة فيروس كوفيد 19 "كورونا"، بعد أن دمر النظام الكثير من المنشآت الطبية بكوادرها وموادها، في وقت يستمر فيه تواجد عشرات آلاف من الميليشيات الإيرانية القادمة من مناطق موبوءة الأمر الذي جعل سوريا عامة والمعتقلين والنازحين خاصة الأكثر عرضة لخطر هذه الجائحة.

وأعربت الهيئة عن تقديرها مطالب المبعوث الدولي "غير بيدرسون" في بيان أصدره بوقف کامل وفوري لإطلاق النار في عموم سوريا لتمكين العالم من القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس كوفيد 19 في سوريا على ضوء العجز الحاصل وربما المتعمد من قبل النظام.

وعبرت عن ترحيبها خاصة بدعوته سلطة دمشق للإفراج عن المعتقلين والمختطفين، والسماح الفوري للمنظمات الدولية بزيارة وتفتيش مراكز الإعتقال، واتخاذ الخطوات العاجلة لضمان توفير الرعاية الصحية والإجراءات الوقائية في كل أماكن الاحتجاز.

ورحبت الهيئة باهتمام المبعوث الدولي السيد بيدرسون، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتجاوب الفوري مع هذه الصرخة وتحمل مسؤولياتها لوقف الجائحة الفيروسية التي تفاقمها مواقف وتصرفات منظومة الاستبداد الأسدية

وكان دعا المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون يوم الثلاثاء، لوقف إطلاق نار فوري ودائم في سوريا، على مستوى وطني وتوحيد جهود مكافحة فيروس كورونا، في وقت تواصل قوات النظام نقل حشوداتها العسكرية لجبهات ريف إدلب الجنوبي.

وقال المبعوث في بيان أنه: "ناشد الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش أمس الأطراف المتحاربة في العالم بتطبيق وقف فوري لإطلاق النار بهدف السماح للأسرة الدولية بالتعامل مع العدو المشترك المتمثل في فيروس كوفيد-19".

وأضاف "واليوم، أدعو بشكل محدد إلى وقف كامل وفوري لإطلاق النار على المستوى الوطني في سوريا لتمكين القيام بجهد شامل للقضاء على فيروس كوفيد 19 في سوريا".

ويأتي ذلك بالتزامن مع رصد حشود عسكرية كبيرة لقوات النظام وروسيا في مناطق ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع تحذيرات أطلقها نشطاء من مغبة التساهل مع هذه التعزيزات، وقالت المصادر إن قوات الأسد وميليشيات إيران أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة لمناطق كفرنبل ومعرة حرمة والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، لافتة إلى أن هذه التعزيزات هدفها شن عملية عسكرية في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ