وزيرة العدل الفرنسية: جل المحتجزين "الدواعش" الفرنسيين لدى "قسد" من الأطفال
وزيرة العدل الفرنسية: جل المحتجزين "الدواعش" الفرنسيين لدى "قسد" من الأطفال
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠١٩

وزيرة العدل الفرنسية: جل المحتجزين "الدواعش" الفرنسيين لدى "قسد" من الأطفال

أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه الخميس أن المواطنين الفرنسيين المحتجزين لدى "قسد" في سوريا وتدرس فرنسا إمكانية إعادتهم إلى بلدهم بعد الإعلان عن قرب انسحاب القوات الأميركية «هم من الأطفال بشكل رئيسي».

وأوضحت الوزيرة الفرنسية في الوقت نفسه أنها لا تملك «رقماً ثابتاً» حول عدد هؤلاء الفرنسيين، في حين ذكرت مصادر فرنسية متطابقة أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز نحو 130 مواطناً فرنسياً هم نحو خمسين بالغاً من الرجال والنساء وعشرات الأطفال.

وبينما توجه انتقادات متزايدة لاحتمال عودة «جهاديين» فرنسيين إلى بلدهم، قالت بيلوبيه رداً على سؤال لإذاعة «إر تي إل»: «هناك بشكل رئيسي أطفال. هؤلاء الأطفال إما ولدوا هناك أو سافروا وهم صغار جداً من فرنسا مع أهلهم»، مؤكدة أن «عدد الأطفال أكبر من عدد البالغين».

وأضافت: «هناك عدد كبير من الأطفال. عدد منهم قليل أعيد إلى فرنسا بعدما حصلنا على موافقة أمهاتهم وتكفلنا ببعضهم. نحن نريد بالتأكيد أيضاً التكفل بأطفال أيتام. المسألة الأهم عددياً هي الأطفال الموجودون في المكان وترافقهم أمهاتهم أو حتّى آباؤهم».

وتابعت: «بالنسبة للأرقام المتوافرة لدينا بشأن الأطفال الذين عادوا إلى فرنسا، هم خصوصاً أطفال تقل أعمارهم عن سبع سنوات. نعتقد أنه في 75 في المائة من الحالات، يتعلق الأمر بأطفال دون سبع سنوات من العمر».

من جهته، دافع رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عن إعادة «الجهاديين» لمحاكمتهم في فرنسا تجنباً لاحتمال فرارهم. وقال: «إذا أبعدوا، فإنني أفضل أن تتم محاكمتهم ومعاقبتهم بقسوة (...) في فرنسا، بدلاً من أن يتوزعوا للقيام بأعمال أخرى، بما في ذلك ضد بلدنا». وأضاف: «هل نفضل أن يتفرقوا ويلتحقوا بـ(داعش) أو يتوجهوا إلى دول أخرى لتدبير أعمال من هذا النوع؟» مؤكداً أنه «إذا أبعدوا إلى فرنسا فستتم محاكمتهم وإصدار أحكام عليهم».

وكانت فرنسا تعارض عودة الفرنسيين المعتقلين من قبل "قسد" في سوريا، واليوم لم تعد تستبعد إعادتهم لتجنب هربهم بعد الانسحاب الأميركي. وكانت باريس تدرس إعادة الأطفال المحتجزين مع أمهاتهم فقط بموافقتهن، لكنها تفضل محاكمة عناصر التنظيم وزوجاتهم في المكان وأن يمضوا عقوباتهم هناك.

وكان أوضح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان من جهته، أن «أبناء (الجهاديين) سيلقون معاملة خاصة بناء على كل حالة على حدة، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحت إشراف السلطات القضائية الفرنسية».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ