وزير إسرائيلية تؤيد تصريحات "بينيت" حول زيادة عدد المستوطنين في الجولان
وزير إسرائيلية تؤيد تصريحات "بينيت" حول زيادة عدد المستوطنين في الجولان
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠٢١

وزير إسرائيلية تؤيد تصريحات "بينيت" حول زيادة عدد المستوطنين في الجولان

قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية إييليت شاكيد، في سياق نقاش أجرته لجنة المالية البرلمانية بشأن ميزانية وزارة الداخلية الإسرائيلية، إن حكومتهم "ستنشر قريبا خطة واسعة النطاق لإقامة تجمعات سكانية جديدة في النقب وتجمعين جديدين في هضبة الجولان إلى جانب توسيع القرى الموجودة".

وأضافت شاكيد مكررة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حول زيادة عدد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان السوري المحتل، أنه "سيتم توظيف المزيد من الأموال للإدارة المدنية في يهودا والسامرة لتسريع وتيرة تطوير التجمعات السكنية هناك".

وكان دان نظام الأسد عبر تصريحات نقلت باسم مصدر بوزارة الخارجية التابعة للنظام، بأشد العبارات تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت حول زيادة عدد المستوطنين الإسرائيليين في الجولان السوري المحتل.

ونقلت وكالة "سانا" الموالية عن المصدر قوله: إن "مثل هذه التصريحات والسياسات العدوانية لن تستطيع أن تغير من الحقيقة الخالدة بأن الجولان كان وسيبقى عربيا سوريا وهو عائد إلى كنف الوطن الأم لامحالة طال الزمن أم قصر"، في وقت لم تتخذ دمشق طيلة عقود أي إجراء لاستعادة الجولان.

وزعم المصدر أن "الشعب العربي السوري و ""جيشه الباسل"" الذي ألحق الهزيمة بـ "المجموعات الإرهابية" أدوات كيان الاحتلال الغاصب هو أكثر تصميما وإرادة على تحرير الجولان العربي السوري من نير الاحتلال".

وكان بينيت صرح بأن "هضبة الجولان هي عبارة عن غاية استراتيجية" وأن الحكومة الإسرائيلية تعتزم العمل على مضاعفة عدد سكانها، وقال إنه بعد ستة أشهر ستعقد حكومته جلسة لها للمصادقة على "خطة وطنية لهضبة الجولان، ويتمثل هدفنا في المضاعفة، ثم المضاعفة مجددا، لعدد سكان هضبة الجولان".

وسبق أن دان نظام الأسد في دمشق، "بأشد العبارات" تصريحات أمريكية وإسرائيلية بخصوص الجولان السوري المحتل، وقال إن "الجولان المحتل عائد لا محالة إلى كنف الوطن بكافة الوسائل القانونية"، وفق زعمه.

ومنذ أكثر من 40 عاماً وكيان الاحتلال الإسرائيلي يوجه الضربة تلو الأخرى لنظام الأسد في الجولان ولاحقاً ضمن الأراضي السورية، وفي عمق مناطق سيطرة النظام، والأخير يحتفظ بحق الرد، وصل الأمر لأن خرج الموالين عن صمتهم وانتقدوا سياسة " الاحتفاظ بحق الرد" لينقلها المقداد مؤخراً لمرحلة "الرد بصاعين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ