أكّد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أنّ بلاده لا ترغب في مجاورة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة المنطقة، وأنها ستستمر في الصراع مع هذه المنظمات وعلى رأسها تنظيم الدّولة.

وأوضح جاويش أوغلو أنّ تركيا بذلت المزيد من الجهود، لإطلاق عملية الحل السياسي في سوريا، مشيراً في هذا السياق إلى بدء محادثات إحلال السلام بين الأطراف المتنازعة في سوريا نهاية الشهر الجاري، في حال أعلن نظام الأسد عن تشكيل وفده للتفاوض مع المعارضة.

وتابع جاويش أوغلو قائلاً: "تركيا لا ترغب في تأجيل بدء هذه المحادثات، إلّا أننا نلاحظ مماطلة النظام الأسدي في الإعلان عن وفده الذي سيشارك في المفاوضات، وهناك بعض الدول التي تساند النظام السوري في هذه المماطلة، وإنني على قناعة تامة بأنّ حل الأزمة السورية يكمن في الحوار السياسي بين الأطراف".

وفيما يخص مكافحة عناصر تنظيم حزب العمال الكردستاني، أفاد جاويش أوغلو بأنّ الدولة التركية ستستمر في محاربة عناصر التنظيم في المناطق الجنوبية والشرقية، إلى أن يتم نزع سلاحه بشكل كامل وخروجهم إلى خارج الأراضي التركية.