"وعوده فقاعة فيسبوكية تفضحها التعليقات" .. 9 ملفات فشل "سالم" في إدارتها
"وعوده فقاعة فيسبوكية تفضحها التعليقات" .. 9 ملفات فشل "سالم" في إدارتها
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠٢١

"وعوده فقاعة فيسبوكية تفضحها التعليقات" .. 9 ملفات فشل "سالم" في إدارتها

يواصل وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، بعد أكثر من 3 أشهر على تعيينه بإثارة الجدل وسخط عدد من الموالين عبر صفحته الشخصية على فيسبوك حتى بات يطلق عليه لقب "الوزير الفيسبوكي".

وخلال هذه المدة استمر "سالم"، بوعوده التي توصف بأنها "فقاعة فيسبوكية تفضحها التعليقات" إذ فشل بإدارة عدة ملفات تهم معيشة المواطن إستلمها ولم  تغلق أو يجد حلاً لها إلى اليوم مواصلا كتابة منشوراته ووعوده التي لم يلمس المواطن منها سوى صوت الفقاعة والتعليقات التي تعري وعوده .

وأحصى موقع مقرب من نظام الأسد مخاطبة "سالم"، للمواطنين عبر صفحته بأكثر من 60 منشورا منذ  أدائه القسم الدستوري أمام الإرهابي بشار في 11 آب الماضي، و أول الوعود له أنه، "لن يعترض على شتائم أو نقد أو تجريح يخصه شخصياً ، ولن يتخذ بشأنه إجراءات".

ورصد التقرير التعليقات والتي هي بالمئات، وتعكس عدم رضا على أداء و وعود الوزير، حيث أن النتيجة التي لمسناها في الخبز خلافا لوعوده في إيجاد حل متكامل ومكافحة هدر الطحين أو سرقته بعد تحديد عدد الربطات، هو انتشار عدد الباعة في الشوارع، وارتفاع سعر الربطة خارج البطاقة الذكية إلى ألف ليرة، وعبر البطاقة الذكية من قبل المعتمدين إلى 400 ليرة.

يُضاف إلى ذلك قيام عدد من المعتمدين بجمع مئات البطاقات الالكترونية والمتاجرة بالخبز، وأصبحت يومية معتمد الخبز الذي يستجر أكثر من 500 ربطة ويبيع نصف الكمية سعر الربطة ألف ليرة أكبر من شهرية الوزير نفسه، وفق مصدر إعلامي موالي.

كما يعد الملف الأبرز بين الملفات فاشلة الإدارة حول وعد عدم رفع أجور النقل وخاصة بين المحافظات وانخفاض سعر ليتر المازوت الحر من 4000 إلى 1750 عبر شركة "بي اس" للصناعيين والنقل ومع ذلك لم تنخفض الأجور بل هي ارتفعت مرة أخرى والمبررات غير معروفة ومبطنة بارتفاع أسعار قطع الغيار عالميا. 

وحول الملف الأكثر سخونة مادة السكر وانقطاعها من الأسواق وارتفاع سعرها ورفض التجار البيع إلا بالجملة لأن سعر المفرق غير مغطى من التموين صحيح انه تم تأمين سكر من المؤسسة بالسعر الحر لكن المواطن دفع الفرق بالأسعار في السوق وثمن المنتجات التي يدخل السكر في تركيبها من البسكوتة إلى الحلويات والحلاوة وغيرها.

وكذلك مادة الجوز التي سعرها الوزير 23 ألف ليرة لم تباع أقل من 27 ألف ليرة للكيلو وحسب الجودة وقضية السوس الذي نخر المواد في مستودعات السورية للتجارة من الأرز إلى الحمص والبرغل وغيرها وحرمان الفقراء من الحصول على هذه المادة مقابل تركها عرضة للحشرات لم يقدر الوزير حل المشكلة ولا توزيعها دون السكر أو عبر البطاقة ووفق الدور والرسائل.

وكلفة الموز على صالات السورية للتجارة كما ذكر وزير التموين 10 آلاف ليرة يباع في السيارات الجوالة ومن النوع الأول 3200 ليرة تسعيرة اليوم، والفرق بين ما يباع والتكلفة التي أعلنها معاليه 3 أضعاف، والسؤال كيف حدث هذا، وهل باعت السورية للتجارة بخسارة الموز مثلا، وكيف تم إغراق السوق بالموز بسعر قريب أو أغلى من سعر البطاطا من إنتاج محلي.

بالإضافة إلى مسرحية الغاز ورفع سعر الغاز الحر والتوضيح انه المواطن غير معني كانت من فصول متتالية للمسرحية، وأثارت الدهشة والغرابة حول آلية التفكير الحكومي، وهل اقتنع مالئ الدنيا وشاغل الناس انه أوجد حلا لأزمة الغاز، وهل رفع سعر الاسطوانة أيضا أوجد الحل، وإلا الحجة المبطنة والشعار الدائم توفر المادة مرهون بالتوريدات كما هو مرهون بالتصريحات.

وكذلك الاستعراض الأخير لزيت دوار الشمس وعرض لائحة الأسعار في الدول المجاورة والإعلان عن طرح ليترين ومن ثم ليتر وتسعير الليتر 7200 بينما تكلفته على الوزارة بين 5 و6 آلاف ليرة والفرق مع السوق السوداء 1800 ليرة فقط.

ومؤخرا زعم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم"، "لا توجد مشكلة في تأمين المواد الغذائيّة للمواطنين"، مبررا غلاء الأسعار بمناطق سيطرة النظام بارتفاع الشحن البحري، حسب وصفه.

وكانت أثارت حلول "سالم"، جدلا واسعا بسبب مطالبته بوقف شراء مواد يعجز السوريين في مناطق سيطرة النظام عن شرائها حيث أنها اختفت من الأسواق بشكل شبه كامل بعد قرار منع استيرادها، علاوة على ارتفاع سعرها الجنوني والذي يفوق قدرة المواطنين الشرائية.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير تموين النظام الجديد "عمرو سالم"، ينشط عبر صفحته الشخصية قبل تعيينه في منصبه الحالي، وهو وزير سابق ومقرب من رأس النظام ورموزه ومتهم بقضايا فساد ضخمة، ويطلق عليه متابعون لقب "الوزير الفيسبوكي"، وكانت دعته "نهلة عيسى" نائب عميد كلية الإعلام بجامعة دمشق سابقا، إلى اعتزال الفيسبوك فورا، إلا أنه لم يلبي الدعوة ويواصل إثارة الجدل عبر صفحته الشخصية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ