وفاة 151 طبيب إثر "كورونا" بمناطق النظام وارتفاع حصيلة الوباء في الشمال المحرر
وفاة 151 طبيب إثر "كورونا" بمناطق النظام وارتفاع حصيلة الوباء في الشمال المحرر
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠٢١

وفاة 151 طبيب إثر "كورونا" بمناطق النظام وارتفاع حصيلة الوباء في الشمال المحرر

كشفت صفحات محلية عن قائمة بأسماء 151 طبيب قالت إنهم قضوا إثر إصابتهم بوباء "كورونا"، في مناطق سيطرة النظام، فيما تصاعدت حصيلة الإصابات والوفيات بالفايروس في المناطق المحررة في الشمال السوري.

وفي التفاصيل كشفت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN" في وحدة تنسيق الدعم عن 34 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وبذلك أصبح عدد الإصابات الكلي 20,338 كما تم تسجيل 132 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب رفعت الشفاء الكلي 13,078 حالة، وفقاً لتحديث الحصيلة الصادر السلطات الصحية في الشمال المحرر.

وأشارت إلى عدد الوفيات المرتبطة بالوباء وصلت إلى 346 حالة، بعد تسجيل 4 حالات جديدة وأكدت بأنّ عدد تحاليل الاختبار أمس 299، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها 74,437 اختبار في الشمال السوري.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام عن تسجيل 90 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 6 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة وصل إلى 11,616 فيما بات عدد الوفيات 723 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 5,485 مصاب بعد تسجيل 65 حالة شفاء لحالات سابقة، وتوزعت الوفيات على دمشق وحلب وطرطوس.

في حين نشرت صفحات محلية قائمة باسماء 151 طبيباً ممن قضوا متأثرين بإصابتهم بكورونا، وجاء ارتفع الحصيلة دون إعلان رسمي، وسبق أن تحدث نقيب الأطباء في مناطق النظام عن أسباب زيادة حالات الوفاة بين الكوادر الطبية التي لخصها بالإجهاد وقلة وسائل الحماية، دون التطرق إلى دور النظام المتجاهل للقطاع الطبي.

يأتي ذلك بالإشارة إلى أنّ الأسباب أدت لوفاة أطباء وصيادلة وممرضين بالعشرات في مستشفيات النظام، التي تحولت إلى مصدر لنشر الوباء فيما يصفها متابعون بأنها "مسالخ بشرية"، نظراً للإهمال الطبي بداخلها، بحسب مصادر متطابقة.

وقال "عاطف الطويل" معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة بوزارة الصحة التابعة للنظام إن سرعة انتشار الشائعات وتصديقها تفوق سرعة انتشار كورونا بآلاف المرات، مشيراً إلى أن سلالة جديدة من كورونا معتبراً السلالات قد تكون نهاية الفايروس الطبيعية، وفق تشخيصه.

وبحسب "عصام الأمين" مدير عام مشفى المواساة بدمشق فإن لا داعي للخوف من السلالة الجديدة للفيروس التي حدث تهويل كبير حولها في الفترة الأخيرة، فهذه سلالة طافرة وليست الأولى ولم تظهر أي أعراض جديدة أكثر خطورة من السابق وإلى الآن لم يزدد عدد الوفيات بشكل هائل، حسب وصفه.

وفقا لتصريحات "الأمين" باتت إحصائيات مشفى المواساة في مرحلة التسطح المنحني وبداية نزول مراجعات الحالات الحرجة، ومنذ أسبوع بدأت أعداد الحالات الشديدة تستقر وليست في حالة تصاعد للأعلى، متوقعاً بأن يكون ذلك بداية لهبوط الذروة بفضل الوعي لدى معظم الناس والتزامهم بالإجراءات الوقائية، على حد تعبيره.

وكانت سجلت مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، 43 إصابة جديدة ما رفع عدد الإصابات الكلي إلى 8,067 إصابة منها 274 حالة وفاة و 1,148 حالة شفاء.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ