وجهت جبهة “فتح الشام” الشكر لكل من عبر  عن رفضه للاتفاق الأمريكي - الروسي ، الذي ينص على وقف اطلاق النار و تركيز الجهود بين البلدين على مواجهة الجبهة و تنظيم الدولة.

و قال جبهة فتح الشام ، في بيان صادر عنها ، أن “ثورة أهل الشام قد تجاوزت محطات صعبة و مراحل حرجة في تاريخها ، و كان الموفق بعد الله وحدة الهدف و المصير”،  مضيفة “ومع كل حليف جديد لنظام الأسد ومع كل مؤامرة جديدة يزداد اصرار الفصائل و من خلفهم أهل الشام على اكمال المسيرة ومواصلة الطريق”.

و أشارت الجبهة إلى أن الاتفاق الأمريكي - الروسي يهدف إلى “افشال الجهاد الشامي” و قضم أطرافه و كسر أنيابه.

ووصفت موقف الفصائل السورية ، التي أصدرت بالأمس بياناً مطولاً أوضحت فيه رفضها للهدنة المتفق عليها بين روسيا و أمريكا ، بأنه موقف “مشرف” يمثل “الصف الواحد و اليد الواحدة بوجه كل من أراد النيل من ثورتنا”.

ووجهت الجبهة الشكر لكل من دافع عنها سراً و علنا ، متمنية أن تكون على قدر المسؤولية .

هذا و بدأت منذ الساعة السابعة من مساء الأمس الهدنة التي نص عليها الاتفاق الأمريكي الروسي ، الذي أعلن عنه يوم الجمعة الفائت، الهادف لهدنة مؤقتة لمدة سبعة أيام و من ثم يبدأ بالمرحلة التالية التي تنص على رفع التنسيق بين الطرفين لاستهداف مواقع تنظيم الدولة و جبهة فتح الشام ، مع منع نظام الأسد من ارسال طائراته إلى المناطق المحررة .